رفضت إريتريا أمس لخميس اتهامات إثيوبيا لها بأنها تستعد لشنّ حرب عليها، ووصفت ذلك بـ"استعراضات عسكرية استفزازية"، وسط تصاعد التوترات بين الدولتين الجارتين في القرن الإفريقي.
وتشهد العلاقات بين البلدين توترا شديدا منذ أشهر عدة، بعد أكثر من 30 عاما من نيل إريتريا استقلالها عن إثيوبيا إثر عقود من الحرب.
وكانت وزارة الخارجية الإثيوبية اتّهمت في رسالة موجهة الى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أسمرة بالتواطؤ مع فصيل متشدد من جبهة تحرير شعب تيغراي "لشن حرب".
وبحسب رسالة وقّعها وزير الخارجية، يقوم الطرفان بـ"تمويل وتسليح وتوجيه" مجموعات مسلحة خصوصا في ولاية أمهرة حيث يواجه الجيش الاثيوبي تمردا مسلحا منذ أعوام.
وقال وزير الإعلام الإريتري يماني غبرميسكيل لوكالة فرانس برس "إن الحملة الدعائية المكثفة التي تهدف إلى إذكاء النزعات التوسعية، قد ترافقت مع استعراضات عسكرية استفزازية".
وندد غبرميسكيل برسالة أديس أبابا إلى الأمم المتحدة ووصفها بأنها "خداع زائف".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news