وأظهرت النتائج النهائية أن جامعة تعز جاءت ضمن الفئة العالمية (1001–1200)، محتلةً المرتبة الأولى والوحيدة بين الجامعات اليمنية في هذا التصنيف. وقد حققت الجامعة أداءً متميزًا في عدة محاور رئيسة، حيث سجّلت نتيجة مرتفعة بلغت 70.8 في محور جودة البحث العلمي، وهو من أعلى المعدلات في المنطقة، مما وضعها ضمن أفضل 600 جامعة في العالم في هذا الجانب. كما برزت الجامعة في محور الانفتاح الدولي بنسبة 58.3، بفضل شبكة التعاون البحثي الواسعة التي شملت أكثر من 86% من الأبحاث المشتركة مع مؤسسات علمية دولية. وفي مجال جودة التعليم، حافظت جامعة تعز على نسبة مثالية بين عدد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بلغت 15 إلى 1، وهي من أفضل المعدلات على المستوى العربي، مما يعكس قوة البيئة التعليمية وكفاءة الكادر الأكاديمي بالجامعة.
وأكد البروفيسور محمد الشعيبي رئيس جامعة تعز أن هذا الإنجاز "يُعدّ فخرًا وطنيًا وإنجازًا غير مسبوقًا لليمن، وثمرة جهود متواصلة لتطوير التعليم العالي والبحث العلمي رغم التحديات التي يمر بها الوطن." وأضاف: “هذا النجاح هو رسالة للعالم بأن اليمن قادر على المنافسة أكاديميًا وعلميًا عندما تتوافر الإرادة والرؤية والالتزام بالجودة.”
ووجّه رئيس الجامعة خالص التهاني إلى جميع أعضاء هيئة التدريس والباحثين والإداريين والطلاب على هذا الإنجاز التاريخي، كما عبّر عن شكره وامتنانه للخبير الدولي في التصنيفات والتميز الأكاديمي الأستاذ الدكتور/ مجيب مصلح علي عميد مركز التميز الأكاديمي والتصنيف الدولي على جهوده الفاعلة والمتميزة في إعداد ملف الجامعة باحترافية عالية أبرزت قدراتها الحقيقية، وأسهمت في حصولها على هذا الاعتراف العالمي المستحق ، مؤكدًا أن الجامعة ماضية في تطوير برامجها الأكاديمية وتعزيز حضورها البحثي الدولي، بما يعكس التزامها بمعايير الجودة والاعتماد العالمية، وسعيها لترسيخ مكانتها كصرح علمي رائد يرفع اسم اليمن في المحافل الأكاديمية العالمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news