استقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة باهر في مديرية ماوية شرقي تعز، مواصلة تصعيدها الميداني رغم المساعي الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار.
وبحسب مصادر ميدانية، أنشأت المليشيا مواقع قتالية مستحدثة تُشرف بشكل مباشر على منطقة مقيلان بمديرية الحشاء في محافظة الضالع، في خطوة تعكس استعدادات هجومية متقدمة قد تفتح جبهات جديدة للقتال.
وأضافت المصادر أن المليشيا نشرت تعزيزات مماثلة في منطقة مصوام التابعة للحشاء، وهي منطقة ذات أهمية استراتيجية تطل على مواقع متفرقة في مقيلان وتورصة بمديرية الأزارق، ما يضاعف المخاوف من استهداف مناطق مأهولة بالسكان.
وفي سياق هذا التصعيد، أجبرت المليشيا سكان منطقة باهر الأسفل على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ المناطق من المدنيين وتحويلها إلى مواقع عسكرية، في انتهاك واضح لكل القوانين الإنسانية والدولية.
يأتي ذلك في وقت تتكثف فيه الضغوط الدولية لوقف الحرب، غير أن ممارسات الحوثيين الميدانية تشير إلى توجه مخالف لتلك الجهود، يُنذر بموجة جديدة من المواجهات جنوب غرب البلاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news