أفادت مسؤولة حقوقية يمنية، الأربعاء 8 أكتوبر/ تشرين الأول، بأن جماعة الحوثي، المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، اقتحمت مسجداً، لتقوم بالاستيلاء عليه، بعد طردت القائمين عليه من "السلفيين"، وذلك في مدينة رداع، بمحافظة البيضاء، (وسط اليمن).
وقالت عضو لجنة التحقيق في ادعاءات حقوق الإنسان، المحامية "إشراق المقطري"، إن جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا "تستمر في فرض معتقداتها بالقوة"، مشيرة إلى أن مسلحي الجماعة، قاموا باقتحام الجامع الكبير في رداع وطرد السلفيين القائمين عليه.
وأشارت الحقوقية "المقطري" في تدوينة على منصة "إكس" رصدها "بران برس"، إلى أن الحوثيين، عينوا القيادي في الجماعة "سنان الريامي" قائمًا على المسجد، لافتة إلى أنها حولت مرافق المسجد الى مقر لدوراتهم الفكرية والطائفية.
وفي مطلع أغسطس/آب الماضي، قامت الجماعة باقتحام مسجد يتبع التيار السلفي في سوق السويداء بمديرية ماوية، شرق محافظة تعز (جنوب غرب اليمن)، واستولت على المسجد بالقوة، واستبدلت إمامه بآخر، موال لها، وسط حالة استنكار من أهالي المنطقة.
وفي أحدث تقرير، تم رصد 4560 انتهاكاً وجريمة، ارتكبها الحوثيون، بحق المساجد ودور تعليم القرآن، والقائمين عليها، في 14 محافظة خلال الفترة من 1 يناير 2015 وحتى 30 يونيو 2025م.
وأكد التقرير، الذي أصدرته الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أواخر أغسطس الماضي، أن الانتهاكات توزعت بين القتل المباشر للأئمة والخطباء، وجرائم الإصابة الجسدية، وتفجير المساجد ودور القرآن، والاعتداء بالضرب على المصلين.
كما تضمن اختطاف الأئمة والمصلين والإخفاء القسري للائمة والخطباء، والتعذيب الجسدي والنفسي، وفرض خطباء تابعين لفكر المليشيات الحوثية، والإغلاق الكلي للمساجد، وتحويلها إلى مركز للتعبئة الفكرية والطائفية وتفخيخ عقول الأطفال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news