كريتر سكاي/خاص:
تشهد عدن ومعظم المحافظات الأخرى حاليًا أصعب مرحلة معيشية منذ سنوات، حيث يعيش المواطنون أزمة خانقة بعد مرور أربعة أشهر كاملة دون استلام رواتبهم. تتفاقم هذه الأزمة في ظل استمرار تدهور الخدمات الأساسية والصعود الجنوني للأسعار بلا توقف.
الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وصلت إلى حد خطير؛ فـالأسواق باتت شبه خالية من المشترين. الموظفون الحكوميون—من مدنيين، وعسكريين، ومتقاعدين—فقدوا قدرتهم على شراء الاحتياجات الأساسية، بينما تضطر العديد من الأسر إلى الاكتفاء بوجبة واحدة في اليوم إن توفرت. تعكس وجوه الناس في الشوارع والأسواق حالة من الإرهاق، والقلق، والخيبة، في صورة مؤلمة تلخص حجم المأساة الإنسانية.
ويؤكد مواطنون أن انقطاع الرواتب جعلهم عاجزين عن سداد إيجارات منازلهم أو شراء الدواء لأطفالهم ومرضاهم، فيما يواجه آخرون شبح الطرد من منازلهم بسبب تراكم الديون. وتستمر هذه الأزمة في إلقاء بظلالها الثقيلة على حياة مئات الآلاف من الأسر التي تعتمد بشكل أساسي على هذه الرواتب لتوفير أدنى متطلبات الحياة الكريمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news