أكد وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن مع مدير مكتب البرنامج العالمي للجريمة البحرية في اليمن التابع لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، عمر العودات، أهمية دعم المشاريع المتعلقة برصد التلوث البحري وبناء منظومة وطنية متكاملة للإنذار المبكر والاستجابة للطوارئ البيئية، بالتنسيق مع هيئة الشؤون البحرية وخفر السواحل.
اللقاء الذي حضره نائب الوزير مجاهد بن عفرار، تناول سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والبرنامج الأممي، بما يسهم في دعم الجهود الوطنية لحماية البيئة البحرية ومكافحة مصادر التلوث.
وأشاد الوزير الشرجبي بالدور الذي يضطلع به مكتب الأمم المتحدة في دعم قطاع البيئة البحرية، مشيراً إلى أن الوزارة تولي هذا الملف أولوية قصوى نظراً لارتباطه الوثيق بالأمن البيئي والغذائي والاقتصادي للساحل اليمني.
كما أكد الوزير استعداد الوزارة لتسهيل مهام البرامج الدولية وتنسيق الجهود المشتركة، بما يضمن الحفاظ على الموارد البحرية واستدامتها للأجيال القادمة.
وأوضح أن الوزارة تعمل على إعداد خطط وطنية لمراقبة التلوث البيئي، بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية، بهدف بناء منظومة متكاملة للاستجابة السريعة للطوارئ البيئية.
من جهته، استعرض عمر العودات أنشطة البرنامج العالمي للجريمة البحرية في اليمن، مبيناً أن البرنامج بدأ عمله في البلاد منذ عام 2019، ويقدم دعماً فنياً وتدريبياً للجهات المستفيدة، من خلال تنظيم دورات متخصصة وتوريد معدات تقنية.
وأشاد العودات بالتعاون القائم مع وزارة المياه والبيئة، مؤكداً حرص البرنامج على توسيع نطاق دعمه للقطاع البيئي عبر تنفيذ مشاريع تأهيلية وتوفير تجهيزات فنية متقدمة تسهم في تعزيز قدرات الجهات الوطنية المعنية بحماية البيئة البحرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news