تناول الكاتب راجح المحوري في مقاله المنشور بصحيفة عدن الغد بعنوان "حركة الرمز الأدبي بين الشعري والقصصي"، التحوّل الفني الذي تشهده الرموز الذهنية في الأدب العربي من إطارها الشعري الثابت إلى فضائها القصصي المتحرك، حيث تتحول من استعارات رمزية إلى شخصيات إنسانية متعددة الأبعاد تعكس التجربة والوعي الفني للكاتب.
وأشار المحوري إلى أن الشعر يكتفي بلمعان الرمز ومغزاه اللحظي، بينما يفرض السرد على الأديب أن يُجسّد هذا الرمز في واقعٍ حيٍّ ينبض بالحياة والأسئلة، مؤكداً أن عبقرية الأدب تكمن في قدرته على تحويل الفكرة إلى إنسان، والرمز إلى تجربة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news