العاصفة نيوز ـ متابعات
في رد مطوّل اتسم بالهدوء والوضوح، وجّـه نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي السابق الشيخ هاني بن بريك رسالة إلى السياسي هاني سالم البيض دعا فيها إلى التفريق بين إبداء الرأي وخلق معلومات غير دقيقة واعتبارها مسلّمات تاريخية، مشددًا على أهمية النقاش الهادئ بعيدًا عن التقليل من شأن أي طرف.
اقرأ المزيد...
“رويترز” نقلا عن مصدر في حماس: الحركة لن تلقي سلاحها إلا بانتهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين
7 أكتوبر، 2025 ( 11:51 صباحًا )
مالية القوات الجنوبية تزف بشرى لمنتسبيها بشأن مرتبات يوليو وأغسطس
7 أكتوبر، 2025 ( 11:33 صباحًا )
وأوضح بن بريك أن مسميات الدول والمكونات السياسية في العالم مستحدثة وتفرضها الظروف السياسية، وأن عمر الدول لا يقاس بتاريخ أسمائها الحديثة، مستشهدًا بالمملكة العربية السعودية التي أُعلن اسمها رسميًا عام 1932م، رغم أن تاريخ الأرض التي قامت عليها يمتد منذ بداية الخليقة، وكذلك دولة الإمارات التي تأسست باتحاد إماراتها عام 1971م، لكنها لم تكن أرضًا بلا تاريخ أو حضارة قبل ذلك.
وأكد أن جنوب الجزيرة العربية لا يُختزل بمسميات سياسية عابرة مثل اتحاد الجنوب العربي أو السلطنات السابقة، موضحًا أن جميع مناطق الجنوب من عدن غربًا حتى المهرة شرقًا وسقطرى كانت تحت الحماية البريطانية، ونالت استقلالها في 30 نوفمبر 1967م، لتقوم على إثر ذلك دولة جديدة باسم جديد أُضيف إليه مسمى “اليمن” لأسباب سياسية فرضها الحكام حينها.
وبيّن بن بريك أن إطلاق اسم “اليمن” كمسمى سياسي موحّد كان من اختراع الإمام يحيى حميد الدين لأغراض توسعية، وظلت تلك الفكرة راسخة في العقلية السياسية في صنعاء حتى اليوم.
وأضاف: “دخلنا الوحدة بست محافظات جنوبية، ونطالب اليوم بفك الارتباط وعودة دولتنا بهذه المحافظات، ولا خلاف على اسم الدولة الجديدة، وقد طُرحت أسماء عدة بينها (دولة حضرموت العربية)”.
وختم بن بريك رسالته بالتأكيد على أن النقاش حول الهوية والتاريخ يجب أن يبقى في إطار الحوار البنّاء والاحترام المتبادل، بعيدًا عن الإقصاء أو فرض الروايات التاريخية كحقائق مطلقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news