قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إن معدل الجريمة في التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي ارتفع بنسبة 500 بالمئة خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن معظم الجرائم تُرتكب على أيدي قيادات حوثية أو عناصر عائدين من جبهات القتال والدورات الطائفية
.
وأضافت الشبكة في تقرير حديث أن ست محافظات شهدت خلال الأسابيع الماضية سلسلة من الجرائم "الوحشية"، من بينها جرائم قتل واختطاف واعتداءات ضد نساء وأطفال.
ووفقًا للتقرير، شهدت محافظة ريمة جريمة مروعة قُتلت فيها فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا على يد القيادي الحوثي عبده إبراهيم جريد، الذي قام بتقطيع جثتها بمشاركة عصابة يُشتبه في ارتباطها بتجارة الأعضاء البشرية.
وفي محافظة إب، قتل رجل زوجته في مديرية بعدان، بينما أقدم عنصر حوثي على قتل زوجة أبيه في جريمة منفصلة.
وفي الجوف، قتل مواطن يُدعى مطر أشول طفلته البالغة من العمر 12 عامًا بعد ضربها على رأسها حتى الموت، في حين عُثر في البيضاء على رجل مشنوق وسط ظروف غامضة.
كما سجلت صنعاء جريمتي اختطاف واعتداء على أطفال، بينهم طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات تعرضت للاغتصاب على مدى يومين في منطقة بني الحارث، والطفل هشام عبدالله (12 عامًا) الذي اختطفته عصابة مسلحة واعتدت عليه بالضرب والتهديد بالذبح.
وفي عمران، وقعت جريمة أخرى قتل فيها شاب زوجة أبيه خنقًا قبل أن يفر إلى محافظة صعدة، بحسب التقرير.
وأشارت الشبكة إلى أن تصاعد جرائم قتل الأقارب والعنف الأسري والاعتداءات ضد النساء والأطفال يعكس "خطورة الفكر الطائفي والدورات التعبوية" التي تفرضها المليشيا، معتبرة أن هذه الانتهاكات تمثل "إرهابًا منظمًا يهدد المجتمع اليمني بأسره وينشر الخوف والفوضى على حساب السلم الأهلي والتماسك الاجتماعي".
ووثقت الشبكة خلال النصف الأول من العام الجاري 123 جريمة قتل و46 حالة إصابة في 14 محافظة يمنية، مشيرة إلى أن انتشار السلاح وتدهور الأوضاع المعيشية والنفسية يسهمان في تفاقم العنف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news