نددت الأمم المتحدة بشدة، اليوم الثلاثاء، بحملة القمع الجديدة التي شنتها مليشيا الحوثي في اليمن، بعد أن أقدمت على اختطاف تسعة من موظفي المنظمة، ليرتفع بذلك عدد العاملين الأمميين المحتجزين لدى الجماعة إلى 53 موظفاً منذ عام 2021.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان صادر عن نيويورك، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش عبّر عن إدانته الشديدة لاستمرار الاعتقالات التعسفية التي تطال موظفي الأمم المتحدة وشركاءها المحليين، إضافة إلى الاستيلاء غير القانوني على مقراتها وأصولها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأوضح البيان أن احتجاز الموظفين الجدد يعمّق من القيود المفروضة على عمل الأمم المتحدة الإنساني، ويقوّض قدرتها على إيصال المساعدات الحيوية إلى ملايين اليمنيين الذين يعتمدون على الدعم الدولي.
وأشار دوجاريك إلى أن الأمين العام يشعر بـ قلق بالغ على سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة في اليمن، مجدداً مطالبته بـ الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين من موظفي المنظمة، والمنظمات الإنسانية والمدنية، والبعثات الدبلوماسية.
وشدد غوتيريش على ضرورة احترام حصانة الموظفين الأمميين ومقرات المنظمة وأصولها، باعتبارها محمية بموجب ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية الامتيازات والحصانات، داعياً إلى تمكين العاملين الأمميين من أداء مهامهم باستقلالية ودون أي عراقيل.
وأكد الأمين العام أن الأمم المتحدة ستواصل التحرك عبر كل القنوات الممكنة لضمان الإفراج الآمن عن موظفيها المحتجزين، واستعادة مقراتها وأصولها، مؤكداً في الوقت نفسه تمسّك المنظمة بـ مواصلة دعم الشعب اليمني وسعيه نحو تحقيق السلام العادل والدائم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news