بسبب انشطه المزعزعة لاستقرار اليمن والمنطقة والداعمة للارهاب.. تحذير أمريكي أخير لحزب الاصلاح في اليمن قبل تصنيفه منظمة ارهابية خطيرة
كشفت مصادر دبلوماسية في العاصمة المؤقتة عدن، عن معلومات حول اللقاء الذي عقده السفير الامريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، بعضو الهيئة العليا لحزب الاصلاح عبدالرزاق الهجري، اليوم في عدن، بأنه حمل تحذيرات امريكية اخيرة لحزب الاصلاح، بوقف انشطته المزعزعة لأمن واستقرار اليمن.
وذكرت بان السفير الامريكي وجه رسالة وصفها بالأخيرة للهجري باعتباره القيادي المعتدل الوحيد في الاصلاح "ذراع تنظيم الاخوان في اليمن"، بوقف انشطة الحزب التي تستهدف افشال جهود الحكومة اليمنية والشرعية في استعادة الاستقرار الاقتصادي والمالي، ومواجهة انشطة جماعة الحوثي الارهابية المدعومة من ايران.
واشار السفير الامريكي الى وجود تحركات امريكية جادة لتصنيف الاصلاح كتنظيم ارهابي خطير، بعد ورود تقارير ميدانية تؤكد وجود علاقة تعاون مشترك بين الحزب والحوثيين، تهدد الملاحة الدولية في البحر الاحمر وخليج عدن، واستقرار اليمن والمنطقة، الى جانب ممارسة فساد وغسل اموال من قبل عناصر الاصلاح العاملين في اطار الحكومة اليمنية.
وجدد السفير الامريكي، تأكيد بلاده على وقوفها إلى جانب الشرعية في اليمن ودعمها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، معرباً عن التزام الولايات المتحدة بدعم أمن اليمن وسيادته واستقراره.
وأشار السفير فاجن إلى أهمية مواصلة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي تخدم مصلحة الشعب اليمني وتساهم في تحقيق الاستقرار المنشود.
يأتي ذلك بعد ايام قليلة من صدور تقرير معهد المشاريع الأمريكية (AEI)، وهو مركز أبحاث متخصص في السياسات العامة مقره واشنطن، الذي دعا الادارة الامريكية برئاسة ترامب إلى إدراج حزب التجمع اليمني للإصلاح، الفرع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، على قائمة التنظيمات الإرهابية، باعتباره أحد العوائق الرئيسية أمام تحقيق السلام في اليمن، وواجهة سياسية للتنظيمات المتطرفة، وفي مقدمتها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
واكد التقرير بأن تجاهل الادارة الامريكية للدور الذي يلعبه "الإصلاح" في تمويل الإرهاب وشرعنته، بحجة الحفاظ على توازن القوى في اليمن أو تجنب زعزعة استقرار الحكومة المعترف بها دوليًا، يمثل خطأ استراتيجيًا فادحًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه اليمن والمنطقة.
وكانت الخزانة الامريكية فرضت عقوبات على كيانات وافراد من حزب الاصلاح لدورهم في دعم الارهاب خلال الفترة الماضية، منها "جمعية الإصلاح الخيرية"، وعبد المجيد الزنداني، المدرج على قوائم الأمم المتحدة والولايات المتحدة لدعمه القاعدة وحماس، وحسن علي علي أبكر، وخالد العرادة، وحميد عبدالله بن حسين الاحمر.
يذكر ان رئيس حزب الاصلاح محمد اليدومي، استشعر خطر التصنيف الامريكي، ونفى في مؤخرا أي صلة له بجماعة الإخوان المسلمين، وانه ليس له علاقة تنظيمية بأي حزب أو جماعة خارج حدود اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news