اقتحمت مليشيا الحوثي الإرهابية الجامع الكبير في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، واعتدت على قدسية المكان بطرد المشايخ السلفيين من داخله، في خطوة تعكس إصرارها على تدمير البنية الدينية الوسطية للمجتمع اليمني.
وأفادت مصادر محلية أن المليشيا لم تكتف بطرد الخطباء، بل أقدمت على تغيير اسم الجامع، وأزاحت خطيبه الرسمي، لتنصّب أحد قيادييها، المدعو سنان الريامي، مسؤولاً عن المسجد.
كما حولت المرافق التابعة له، بما في ذلك مركز تحفيظ القرآن الكريم، إلى وكر لدوراتها الطائفية المسمومة، في محاولة لفرض فكرها المستورد على أبناء المنطقة.
ويأتي هذا الانتهاك في سياق مسلسل ممنهج تتبعه المليشيا بحق بيوت الله، حيث أغلقت المئات من المساجد في مناطق سيطرتها، واختطفت عشرات الأئمة، واستبدلتهم بعناصر تابعة لها، ضمن مخطط واضح لتفخيخ الهوية الدينية وزرع ثقافة الكراهية والانقسام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news