أعلنت ما تعرف بـ"قوات العمالقة الجنوبية"، الأحد، اعتراض قارب في سواحل محافظة لحج جنوب غربي اليمن، قالت إنه يتبع لجماعة الحوثيين ومحمل بمعدات لتصنيع الطائرات المسيرة. وذكرت القوات التي يقودها العميد عبد الرحمن المحرمي (عضو مجلس القيادة الرئاسي وقيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي)، في بيان، أنها ضبطت قارباً محمّلاً بحوالي 30 طناً من معدات صناعة الطائرات المُسيرة إلى جانب مواد متفجرة وأجهزة اتصالات لاسلكية حديثة.
وسرعت جماعة الحوثيين من صناعة الطائرات المسيرة والصواريخ في خضم المواجهة التي تخوضها مع الاحتلال الإسرائيلي منذ قرابة عامين، في إطار ما تصفها بـ"مساندة الشعب الفلسطيني" في وجه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها في قطاع غزة.
وقال البيان إن "الشحنة التي يحملها القارب الحوثي تتكون من العديد من المعدات والمواد الحساسة الخاصة بالطيران المسيّر، تضمنت كاميرات عالية الدقة مخصصة للطيران المسيّر لأغراض الاستطلاع والتصوير الجوي الليلي والنهاري وأجهزة الاتصال اللاسلكي وأدوات التحكم عن بُعد"، إضافة إلى معدات تقنية أخرى.
وأشار البيان إلى الاستيلاء على القارب قبالة سواحل رأس العارة واعتقال ثلاثة أفراد على متنه، ومصادرة المعدات والمواد كافة. وجاء الإعلان بعد ثلاثة أيام من كشف القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي عن تفاصيل شحنة أسلحة حوثية ضُبطت في أغسطس/آب الماضي على متن سفينة تجارية قادمة من جيبوتي في طريقها إلى ميناء الحديدة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن اعتراض طائرة مسيرة في سماء إيلات بعد إطلاقها من اليمن. وأصابت هجمات مماثلة في الأسابيع الماضية أهدافا داخل المدينة الواقعة جنوبي دولة الاحتلال، ما أسفر عن أضرار وعشرات الإصابات في صفوف الإسرائيليين. وتعرض اليمن منذ بدء الحوثيين عملياتهم ضد إسرائيل لأكثر من عدوان إسرائيلي استهدف مواقع مدنية تابعة للجماعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news