إلى المنتقدين لمشروع الطاقة الشمسية في شبوة... كفى مزايدات! فالحقيقة واضحة كالشمس: هناك من خـ.ـان، وهناك من أنقذ

     
صوت العاصمة             عدد المشاهدات : 126 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
إلى المنتقدين لمشروع الطاقة الشمسية في شبوة... كفى مزايدات! فالحقيقة واضحة كالشمس: هناك من خـ.ـان، وهناك من أنقذ

إلى أولئك الذين يهاجمون اليوم مشروع الكهرباء بالطاقة الشمسية في محافظة شبوة، دعونا نضع العواطف و الانتماءات السياسية جانبًا، وننظر إلى الأمور من زاوية الحقيقة والمصلحة العامة، لا من منطلق تصفية الحسابات الحزبية.

من الواضح أن أكثر المنتقدين لهذا المشروع الاستراتيجي هم من الموالين للتيارات السياسية المعروفة، كالإخوان والحوثيين، وأولئك الذين ما زالوا يعيشون على أوهام "الوحدة اليمنية" التي لم تصمد سوى أربع سنوات بعد إعلانها في 1990، قبل أن تنهار وتتحول إلى صراع انتهى باجتياح الجنوب في حرب 1994 تحت ذريعة الحفاظ على الوحدة، بينما الهدف الحقيقي كان واضحًا: نهب ثروات الجنوب وطمس هويته ودولته.

ماذا جنت شبوة من تلك "الوحدة" المفروضة؟

منذ 1994، أصبحت قوى الجمهورية العربية اليمنية هي المتحكم في القرار السياسي والاقتصادي، وراحت تنهب ثروات محافظة شبوة النفطية بلا حسيب أو رقيب. لم تحظَ شبوة بأي مشروع كهرباء استراتيجي، بينما كانت المشاريع تتكدس في صنعاء، التي استحوذت وحدها على 60% من ميزانية المشاريع السنوية، مقابل 15% فقط للمحافظات الجنوبية و 25% للمحافظات الشمالية .

وفي شبوة، يتم إحراق أكثر من 11,500 برميل من الغاز يوميًا في الهواء، وهو ما يعادل توليد أكثر من 800 ميجاوات من الكهرباء، كانت كفيلة بتغطية احتياجات المحافظة والمحافظات المجاورة. لكن بدلاً من إنشاء محطة كهرباء غازية، فُتح المجال أمام الشركات النفطية الغربية لنشر سمومها في الهواء، مقابل شراء صمت مراكز القوى الفاسدة في الدولة، التي فضّلت مصالحها الخاصة على حساب صحة الناس وحياة الأجيال.

عوض الوزير... خطوة في الاتجاه الصحيح

يُحسب للشيخ عوض محمد بن الوزير، محافظ شبوة، أنه استلم المحافظة في وقت عصيب، دون وجود شركات عاملة، ودون دعم حكومي كافٍ. ورغم ذلك، استطاع أن يحقق إنجازًا نوعيًا من خلال مشروع الكهرباء بالطاقة الشمسية، بتمويل كريم من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

هذا المشروع لم يكن مجرد محطة كهرباء، بل كان إعلانًا لمرحلة جديدة من الكرامة والاعتماد على الذات، بل وأكثر من ذلك، أعلن الشيخ عوض بن الوزير بعد افتتاح المشروع عن توجه لإنشاء ثلاث محطات كهرباء غازية في شبوة، مؤكدًا أن زمن هدر الثروات قد ولّى، وأن الغاز سيستخدم لخدمة الناس لا لإيذائهم. ومن خلال ذلك سيتم وضع حد لمعاناة الكهرباء الطويلة التي يعلمها الصغير قبل الكبير، حيث بات واضحًا من هو السبب الرئيسي في هذه المعاناة .

الفارق بين "الذهب" و"الخشب"

من فشل على مدى أكثر من ثلاثين عامًا في أن يقدم لشبوة مشروعًا حقيقيًا، كان في الواقع يخدم صنعاء ومراكز النفوذ فيها، على حساب صحة أبناء شبوة وثرواتهم. إن الانتشار المخيف لأمراض السرطان والفشل الكلوي في المحافظة ليس إلا نتيجة مباشرة لسياسات التجاهل والإهمال المتعمد من أولئك الذين توهموا أنهم يحكمون الوطن، بينما كانوا في الحقيقة يدمرونه.

وهنا يظهر الفارق بين من يعمل بإخلاص ويترك أثرًا ذهبيًا، ومن يحكم بعقلية الخشب المحترق الذي لا ينفع إلا رمادًا.

الختام: كفى نفاقًا!

أبناء شبوة اليوم أقدر من غيرهم على التمييز بين من يعمل لصالحهم، ومن يعمل ضدهم. فلا داعي للمزايدات، فقد أصبحت الحقيقة واضحة كالشمس: هناك من خان، وهناك من أنقذ.

فلنقف مع من يعمل لمصلحة شبوة، ولندعم كل مشروع يخدم الناس ويحفظ كرامتهم، بعيدًا عن أحقاد السياسة وخداع الشعارات.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تقرير أمريكي: القضاء على الحوثيين ضرورة أمنية دولية عاجلة

حشد نت | 1060 قراءة 

وفاة الفنان الشعبي علي عنبه

قناة المهرية | 932 قراءة 

“الرئاسي اليمني” يؤكد التزامه بمبدأ الشراكة والتوافق الوطني وإعلان نقل السلطة

بران برس | 504 قراءة 

عدن…اشتباكات مسلحة بين ميليشيات المجلس الانتقالي في التواهي

موقع الجنوب اليمني | 456 قراءة 

ظهور خوف ورعب على وجه عبدالملك الحوثي في خطبته الأخيرة من القادم

نافذة اليمن | 412 قراءة 

عاجل : الإعلان عن وفاة الفنان علي عنبه

المشهد اليمني | 408 قراءة 

وفاة الفنان الشعبي اليمني علي عنبة

يمن ديلي نيوز | 310 قراءة 

"سنسحبكم في الشوارع".. اتهامات ونُذر تصعيد بين المقدشي وقبيلة آنس في ذمار

الموقع بوست | 309 قراءة 

البيضاء تكسر الصمت وتطالب الزبيدي بإعادتها إلى الجنوب رسميًا

نيوز لاين | 243 قراءة 

توتر غير مسبوق داخل مجلس القيادة الرئاسي.. تجاذبات وخلافات بشأن قرارات الزبيدي الأخيرة

يني يمن | 214 قراءة