اليوم السابع - عدن:
كشف سياسي جنوبي، عن مصير ثلاثة ترليونات ريال تسبب فقدانها في أزمة سيولة لدى البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، وعرقلة عمل الحكومة.
صدر هذا في تصريح للناشط السياسي والاعلامي الجنوبي ماجد الداعري، أكد فيه استحواذ شركات الصرافة على الكتلة النقدية، وتعمدها تعطيل اجراءات البنك المركزي تحسين صرف العملة المحلية.
وقال الداعري: "غياب السيولة النقدية المحلية وتكدسها بخزائن الصرافيين نتيجة عدة أسباب من أهمها: إنعدام الثقة باستقرار الصرف وتوقف المزادات".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس" أن من بين الأسباب: "تعمد كبار الصرافيين عرقلة عمل الحكومة وتعطيل إجراءات البنك المركزي لتعزيز استقرار الصرف بحجزهم للسيولة النقدية وتعطل الدورة المالية بعد توقف صرف المرتبات".
وكشف خبراء اقتصاديون في وقت سابق، أن ازمة السيولة النقدية في عدن والجنوب ترجع الى "عدم عودة ثلاثة ترليونات ريال من السوق، هي مبلغ السيولة النقدية المتداولة في السوق" على خلفية تذبذب سعر صرف الريال بعد تحسنه النسبي مطلع اغسطس الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news