أكد وزير الإعلام، معمر الإرياني، أن هجمات مليشيا الحوثي في البحر الأحمر على السفن التجارية وناقلات النفط، منذ نوفمبر 2023، ليست مرتبطة بالأحداث الجارية في غزة كما تدّعي الجماعة، بل تعكس بوضوح ارتباطها بالأجندة الإيرانية وسعي طهران لاستخدام الحوثيين كورقة ضغط في صراعها مع المجتمع الدولي.
وأوضح الإرياني في تصريح نشره على منصة “إكس”، أن التطورات خلال الـ48 ساعة الماضية، لا سيما الهجوم الحوثي الإرهابي على سفينة شحن هولندية في خليج عدن بتاريخ 29 سبتمبر، جاءت بعد أيام من تفعيل الترويكا الأوروبية لآلية “الزناد” وإغلاق ملف الاتفاق النووي مع إيران، ما يثبت أن تحركات الحوثي في البحر الأحمر تتم بأوامر مباشرة من طهران.
وأشار إلى أن مليشيا الحوثي أصبحت أداة بيد النظام الإيراني لتهديد أمن الملاحة الدولية وابتزاز المجتمع الدولي، مؤكداً أن هذه العمليات لا تخدم الشعب اليمني ولا صلة لها بدعم غزة، بل تصب فقط في مشروع “ولاية الفقيه”.
وأضاف الإرياني: “مع اقتراب نهاية الحرب في غزة، وتزايد الضغوط الدولية على إيران وأذرعها، ستواجه مليشيا الحوثي حالة من الانكشاف السياسي، تكشف زيف ادعاءاتها، وتؤكد أن استهدافها للملاحة في البحر الأحمر وباب المندب لا يخدم إلا المشروع الإيراني”.
ودعا الوزير المجتمع الدولي، خاصة الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، إلى اتخاذ موقف حازم عبر تصنيف الحوثي كجماعة إرهابية تشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، مطالباً بدعم الحكومة اليمنية الشرعية في جهودها لحماية أمن البحر الأحمر والسيادة اليمنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news