فعالية رياضية كبرى إحياء للذكرى الثانية لرحيل القامة الوطنية الخليفة

لحج.. مهرجان رياضي تخليدا للذكرى السنوية الثانية لرحيل فقيد الحركة الثورية والرياضية المناضل علي الخليفة

شهدت منطقة جول مدرم في المسيمير الحواشب بمحافظة لحج عصر اليوم، فعالية رياضية كبرى إحياء للذكرى الثانية لرحيل القامة الوطنية، عضو المجلس الاستشاري للمجلس الانتقالي الجنوبي، المناضل علي الخليفة، نظمها فريق الصقور برعاية كريمة من أسرة الفقيد وبدعم مباشر من شيخ المشايخ، رئيس حلف قبائل الحواشب الشيخ علاء سرور الحوشبي، وإشراف مكتب الشباب والرياضة بالمديرية، وبحضور رسمي وشعبي كبير تقدمه رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمسيمير الأستاذ عبدالفتاح جمال الحوشبي وعدد من قيادات ومسؤولي الدولة والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية والإعلامية والرياضية البارزة ومشايخ واعيان ووجهاء ورفقاء درب الفقيد على مستوى المحافظة.

وتخليدا واحياءا للذكرى السنوية الثانية لرحيل المناضل علي عبدالله صالح الخليفة، وبدعوة من أسرته وإدارة نادي الصقور ممثلة برئيس النادي الأستاذ محمد علي زنبيل، احتضن ملعب جول مدرم عصر اليوم الأحد 5 اكتوبر 2025، لقاء كروي ساخن جمع فريق الصقور بضيفه شباب الثمير من ردفان، وانتهى اللقاء الذي تميز بالندية والحماس والإثارة والتشويق بالتعادل الإيجابي بهدف لكلا منهما ليهدي قائدا الفريقان كأس البطولة لأسرة الفقيد المناضل علي الخليفة.

وتخلل الفعالية العديد من الكلمات المعبرة، استهلت بكلمة أسرة الفقيد القاها نجله عمار علي، مرحبا بكل الحاضرين والضيوف الكرام، شاكرا لهم تلبية الدعوة لإحياء ذكرى والده فقيد الحركة الوطنية والرياضية.

وألقى الأستاذ أحمد فضل بامطرف، كلمة ثمن فيها جهود منظمي هذه الفعالية والقائمين عليها وقال: هذه الفعالية جاءت وفاءا للمغفور له بإذن الله تعالى المناضل علي الخليفة، مشيدا بمناقب الفقيد واسهاماته وأدواره الوطنية والإجتماعية قائلا: لقد قام الراحل بالعديد من الأنشطة والفعاليات التنظيمة النضالية والرياضية، وكرس حياته لخدمة الوطن، كما كان من القيادات السباقة في الحراك الجنوبي ومن الرعيل الأول للحركة الثورية في بلاد الحواشب، كما كان دائم الحضور بأفعاله وخصاله الوطنية، ووجدان من عايشوه في كل المراحل والمناسبات الوطنية، وعرفه الجميع رجلاً مناضلاً اجتماعياً ذا سمعه حسنة بين أهل منطقته والمناطق الأخرى في المديرية وخارجها.

من جهته أكد الأستاذ محمد علي زنبيل، في كلمته بانه من الواجب الوفاء والتكريم لأصحاب البصمات ورواد المبادرات، ولمن سطروا في سفر التاريخ وتركوا أثرا وتراثا يعبق بصور التضحية، وساهموا في دوران عجلة الحركة الرياضية والثورية، فذلك يعد شيء مهم وسمة أصيلة من سمات شعبنا الجنوبي المناضل الأبي.

وأضاف: نقف اليوم وقفة إجلال وإكبار تخليدا وتكريما لفقيد الحركة الرياضية والنضالية المرحوم علي الخليفة لنحيي ذكراه العطرة ونرد جزء من الجميل لأصحابه، مع إننا نقر بان هذا المهرجان أقل ما يمكن أن يقدم لإنسان ساهم في تأسيس الحركة الثورية والنهوض الرياضي في جول مدرم بكل المراحل والمنعطفات والمحطات الغابرة، وقدم الكثير في شتى مناحي الحياة النضالية والرياضية والإجتماعية.

ومن جانبه قال الأستاذ عبده فضل محسن، في كلمته، لقد كان الفقيد الراحل المناضل علي الخليفة علامة فارقة في ساحة النضال والعطاء الرياضي والاجتماعي الجنوبي، وكان على مسافة واحدة مع كل أبناء الوطن والرياضيين، وكان ما يميزه كرمه الأصيل وصدق انتمائه وفكره ورؤيته وحسن إدارته ولبقاته في كل المحافل.

وأكد، على أن الراحل علي الخليفة من الشخصيات التي خسرها الوطن، وترك غيابه فراغا كبيرا لايمكن لاحد أن يملئه، وما يعزينا ما تركه الفقيد من إرث نضالي وسمعة طيبة وأخلاق فضيلة وعطاء كبير.

وفي ختام الفعالية الرياضية، كرمت إدارة فريق صقور جول مدرم أسرة الفقيد وكوكبة من الكوادر الحاضرين ونخبة من الشخصيات الرياضية والمسؤولين والإعلاميين ورفقاء درب الفقيد واصدقائه بالدروع والشهادات التقديرية، كما جرى تكريم الفريقين، وتقدم الحاضرين والضيوف بجزيل الشكر والإمتنان للجنة المنظمة ورعاة الحفل على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال.

حضر هذه المناسبة عدد كبير من القيادات العسكرية والأمنية، وشخصيات سياسية واجتماعية واعتبارية وإعلامية ورياضية، وجمع غفير من الجماهير الرياضية وعشاق كرة القدم ومحبي الفقيد واقربائه.