قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبدى استعداداً لإنهاء القصف على قطاع غزة، في وقت تستعد القاهرة غداً الاثنين لاستضافة مفاوضات يشارك فيها الوسطاء ووفدان من حركة حماس وإسرائيل لبحث صفقة تبادل الأسرى وفقاً للمقترح الأميركي.
وفي تصريح لشبكة "سي إن إن"، أوضح ترامب أنه سيعرف قريباً مدى جدية حماس، ملوحاً بالقضاء على الحركة إذا قررت البقاء في السلطة.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الحرب لم تنتهِ بعد، مشيراً إلى اجتماعات جارية لإنجاز التفاصيل اللوجستية للاتفاق. وأضاف في مقابلة مع "إن بي سي نيوز" أن حماس وافقت من حيث المبدأ على ما بعد الحرب، غير أن المرحلة المتعلقة بنزع السلاح والانسحاب ستكون "معقدة"، مؤكداً أن الحديث عن نهاية الحرب ما يزال مبكراً.
وفي السياق نفسه، شدد نتنياهو على أن إسرائيل لن تنتقل إلى أي بند في الخطة الأميركية قبل الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين خلال مدة أقصاها 72 ساعة، محذراً من استئناف القتال بدعم من دول لم يسمها إذا
لم يتحقق ذلك. كما جدد رفضه لأي دور لحماس أو للسلطة الفلسطينية في إدارة غزة بعد الحرب.
وتزامناً مع التحركات، أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول دعم بلاده القوي لخطة ترامب، واصفاً إياها بـ"الفرصة الفريدة"، مؤكداً التزام ألمانيا بالمشاركة في إعادة الإعمار وتقديم مساعدات إنسانية، مشيراً إلى أن استقرار المنطقة يتطلب تطبيق الخطة وإيجاد أفق سياسي للفلسطينيين.
ويزور فاديفول قطر والكويت لبحث الملف، ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى جانب مشاركته في اجتماعات مجلس التعاون الخليجي مع الاتحاد الأوروبي.
وكانت حماس قد أعلنت موافقتها المبدئية على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، وأكدت استعدادها لتسليم إدارة القطاع لهيئة تكنوقراط فلسطينية تحظى بتوافق وطني ودعم عربي وإسلامي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news