هل يُحقّق اليمن إنجازًا جديدًا في ”شاعر المليون”؟ شاعرنا بين النخبة العربية!

في خطوة تُجسّد اتساع رقعة الاهتمام بالشعر النبطي وتعزيز مكانته كإرث ثقافي عربي أصيل، أعلنت لجنة تحكيم برنامج "شاعر المليون" في موسمه الثاني عشر عن تأهل شعراء من

13 دولة عربية

، إضافة إلى

المملكة المتحدة

، إلى قائمة المئة شاعر الذين نجحوا في اجتياز المراحل التأهيلية الصارمة للمسابقة.

وقد شملت قائمة الدول المتأهلة كلاً من:

المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة الكويت، دولة قطر، سلطنة عُمان، المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية العراق، الجمهورية اليمنية، الجمهورية العربية السورية، جمهورية مصر العربية، الجمهورية التونسية، جمهورية السودان

، فضلاً عن مشاركة مميزة من

المملكة المتحدة

، ما يعكس تنوع الخلفيات الثقافية والجغرافية للمشاركين، ويعزز البُعد العالمي للبرنامج الذي بات منصةً رائدةً لاحتضان المواهب الشعرية من مختلف أنحاء العالم العربي وخارجه.

وتأتي هذه المرحلة بعد سلسلة من الاختبارات التحريرية والشفهية الدقيقة التي أُجريت في العاصمة الإماراتية

أبوظبي

، حيث خضع المشاركون لمعايير تقييم صارمة تركز على الأصالة، العمق اللغوي، البلاغة، القدرة على التعبير، والإلمام بفنون الشعر النبطي وتقاليده. وقد أشاد أعضاء لجنة التحكيم بالمستوى الرفيع الذي ظهر عليه المشاركون هذا الموسم، مشيرين إلى أن التنافس كان شديدًا نظرًا للكفاءة العالية والتنوع الإبداعي الذي قدّمه الشعراء.

ويُعدّ هذا الإعلان محطةً محوريةً في مسيرة البرنامج، إذ يسبق مباشرةً المرحلة التالية التي سيتم فيها اختيار

48 شاعرًا

فقط من بين المئة المؤهلين، ليتأهلوا إلى

الحلقات المباشرة

التي تُبث من

مسرح شاطئ الراحة

في أبوظبي. وستشهد هذه الحلقات مواجهات شعرية ملتهبة، يتنافس خلالها الشعراء على لقب "شاعر المليون"، الذي يُعدّ من أبرز الجوائز الأدبية في العالم العربي، ويُقدّم مكافأة مالية تصل إلى مليون درهم إماراتي.

ويُذكر أن برنامج "شاعر المليون"، الذي يُنظّمه

نادي تراث الإمارات

بالتعاون مع

تلفزيون أبوظبي

، يواصل منذ انطلاقته عام 2006 دوره كجسرٍ ثقافيٍّ يربط الأجيال بالتراث الشعري النبطي، ويدعم المواهب الشابة، ويوسّع آفاق الإبداع في هذا الفن الأصيل. ويشهد الموسم الثاني عشر مشاركة استثنائية من حيث العدد والجودة، ما يعكس النجاح المتزايد للبرنامج في تحقيق رسالته الثقافية والفنية على مستوى واسع.