المرسى- خاص
اقترحت الأمم المتحدة إنهاء استقلالية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) ودمجها ضمن مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن.
وتعكس الخطوة فشل البعثة في تحقيق أهدافها على الأرض.
ويأتي المقترح ضمن توجه أممي لإعادة هيكلة البعثات حول العالم، وسط انتقادات متزايدة لعجز “أونمها” عن تنفيذ اتفاق ستوكهولم أو منع انتهاكات مليشيا الحوثي، التي استغلت موانئ وموارد الحديدة لصالح مشروعها العسكري.
مصادر دبلوماسية توقعت أن يُتخذ القرار خلال جلسة مجلس الأمن الخميس المقبل، حيث سيناقش الأعضاء مستقبل البعثة، واستمرار التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، وتأثيرات ذلك على الجهود الإنسانية والسياسية.
وأوضح تقرير غوتيريش أن الدمج يهدف إلى توحيد الجهود الأممية وتعزيز الكفاءة والتنسيق، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2786 لعام 2025، الذي مدد ولاية البعثة حتى يناير 2026 مع إلزامها بتقديم مراجعة جديدة في نوفمبر المقبل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news