الجنوب اليمني: وحدة الرصد/ خاص
في ظل احتفالات محافظة المهرة بيوم اللغة المهرية، أطلق ناشطون خلال الساعات الماضية حملة إلكترونية واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحت وسم #يوم_اللغه_المهريه.
وجاءت الحملة بالتزامن مع الفعاليات الرسمية التي ينظمها مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث بجامعة المهرة، حيث شهدت العاصمة الغيضة وعدد من المديريات احتفالات بحضور شخصيات رسمية واجتماعية بارزة.
ودعا المنظمون النشطاء داخل اليمن وخارجها إلى المشاركة في إبراز الإرث الثقافي والأدبي للغة المهرية، والتأكيد على ضرورة الحفاظ عليها كلغة عريقة ذات جذور ضاربة في تاريخ شبه الجزيرة العربية.
إلا أن الحملة واجهت تشويشًا من قبل المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، الذي أطلق وسمًا موازيًا بعنوان #اللغه_المهريه_هويه_جنوبيه، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لاختطاف المناسبة الثقافية وتحويلها إلى أداة سياسية.
وأشار النشطاء إلى أن هذه الخطوة تمثل تعديًا صريحًا على جهود مركز اللغة المهرية، الذي يرفض توظيف التراث في مشاريع الانفصال وتفكيك الوحدة اليمنية.
وفي سياق متصل، لفت مراقبون إلى التناقض الصارخ في سياسات الانتقالي، الذي يتظاهر بالاهتمام بالتراث والهوية بينما يفرط في السيادة الوطنية عبر تسليم الموانئ والمطارات والجزر لقوى أجنبية، مما يجعله بعيدًا كل البعد عن القيم الوطنية التي يدعي الدفاع عنها.ش
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news