منذ مطلع العقد الثاني من الألفية الثالثة، يشهد العالم تحولات غير مسبوقة في السياسة والاجتماع، تجاوزت الجمهوريات إلى الملكيات. من تونس ومصر وليبيا واليمن، إلى المغرب ودول ملكية أخرى، أصبح ما كان يُعتبر ثوابت سياسية قابلًا للتغيير.
هذه التحولات لم تقتصر على إزاحة رؤساء أو إدخال إصلاحات، بل أعادت تعريف العلاقة بين الشعوب والسلطة، مؤكدة أن لا نظام حصين وأن الثوابت لم تعد مطلقة. العالم اليوم يعيد صياغة نفسه، مشهدًا يتطلب قراءة دقيقة للتحولات واستعدادًا لما هو قادم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news