قال الناشط السياسي اليمني "هاني علي سالم البيض"، الخميس 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2025م، إن "شمال الوطن لا يستطيع إقصاء الجنوب، ولا جنوب اليمن يستطيع تجاوز الشمال"، مؤكداً أن "الشراكة الوطنية والاعتراف المتبادل والتعاون والتفاهمات الأخوية هما الطريق نحو سلام وطني شامل ومستدام".
وأضاف "البيض"، في تدوينة على منصة "إكس"، رصدها "بران برس"، أنه "لا نصر حاسم في اليمن لأي طرف مهما امتلك من سلاح أو دعم بدون توافق وطني جامع، ورؤية شاملة توازن بين استحقاقات الداخل ومعادلات الإقليم والمجتمع الدولي.. وقد جربنا كل ذلك خلال مراحل الصراعات السابقة".
وأكد "البيض" وهو نجل نائب الرئيس اليمني الأسبق "علي سالم البيض" أن "السلاح وحده لا يصنع دولة، وأن الدعم الخارجي لا يحقق استقراراً دائماً"، لافتًا إلى أن "الشراكة الوطنية والاعتراف المتبادل والتعاون والتفاهمات الأخوية هما الطريق نحو سلام وطني شامل ومستدام".
وأردف: "كذلك هي المعادلة الداخلية والإقليمية، وتشابك المصالح الدولية، تقول إن الشراكة والتوافق والاعتراف المتبادل هما الطريق الوحيد لبناء سلام واستقرار دائم في اليمن، واعتراف إقليمي ودولي لا الإلغاء ولا التغليب ولا الاقصاء".
وأشار الناشط السياسي اليمني إلى أن "أي مقاربة واقعية تدرك أن السلام العادل لا يمكن أن يقوم على الإلغاء أو التفرد، بل على شراكة متوازنة تضمن الاعتراف المتبادل بالحقوق والخصوصيات للشمال والجنوب،
وحتماً ستفتح الطريق نحو تسوية شاملة تحظى بقبول الداخل ورعاية الخارج وتعيد لليمن دوره كعامل استقرار في المنطقة".
وختم "البيض" تدوينته بالقول: "تحياتي لمن يفهم.. فالعقلانية وحدها هي الطريق نحو السلام والاستقرار، والأوطان لا تُدار بالعواطف ولاتباع في مزادات السياسة الخارجية".
.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news