كشف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن مقترح يقضي بدمج بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ضمن مكتب المبعوث الخاص إلى اليمن، في إطار خطة شاملة لإعادة هيكلة البعثات الأممية وتوحيد جهودها على مستوى العالم.
ويأتي هذا التوجه في سياق تقرير حديث قدمه غوتيريش حول إصلاحات هيكلية داخل منظومة الأمم المتحدة، حيث أشار إلى أن عملية الدمج المقترحة تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2786 الصادر عام 2025، والذي نص على تمديد ولاية بعثة “أونمها” لفترة مؤقتة لا تتجاوز ستة أشهر ونصف، تنتهي في 28 يناير/كانون الثاني 2026.
القرار الذي تم اعتماده في 14 يوليو/تموز الماضي، ألزم الأمين العام بتقديم مراجعة إضافية للبعثة قبل نهاية نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، بهدف تعزيز التنسيق بين البعثات العاملة في اليمن وتحقيق كفاءة أكبر في الأداء الميداني، بما يضمن تقليص التداخل وتحسين التماسك الهيكلي.
وخلال جلسة التصويت على تمديد ولاية البعثة، برزت خلافات بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن بشأن مستقبلها؛ إذ دعت الولايات المتحدة إلى إنهاء مهامها، معتبرة أن دورها قد استُنفد، في حين أبدت دول أخرى، من بينها روسيا والصين، دعماً لاستمرارها، مشيرة إلى أهميتها في الحفاظ على الاستقرار بمحافظة الحديدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news