يمن إيكو|أخبار:
أكدت نقابة معلمي وتربويي حضرموت الساحل استمرار الإضراب عن العمل في مختلف مدارس مديريات الساحل، مشددة على أن كرامة المعلم لن تكون محل مساومة، وأن أي محاولة لإسكات الكادر التعليمي والتربوي المطالب بحقوقه “العادلة” ستواجه بتصعيد أكبر، محملة السلطات مسؤولية تدهور العملية التعليمية بسبب التجاهل وعدم الاستجابة لمطالب المعلمين.
وأوضحت النقابة، في بيان نشرته الأربعاء على صفحتها بمنصة “فيسبوك”، واطلع عليه “يمن إيكو”، أن إضراب المعلمين ليس تعطيلاً متعمداً للتعليم، بل خطوة اضطرارية جاءت بعد تعرض التربويين، خلال الأيام الماضية التي وصفتها بالسوداء، لضغوط وظلم متواصلين، وتعسف غير مبرر من الجهات المعنية.
وفيما طالبت النائب العام “بإنصاف المعلمين ومحاسبة من بغى وتسلط عليهم”، أشارت النقابة إلى أن الإضراب ليس غاية بحد ذاته، وإنما وسيلة لحماية كرامة المعلم وانتزاع حقوقه، وأنها أي (النقابة) ستطرق كل الأبواب الممكنة للدفاع عن المعلمين والمعلمات، وأنها أيضاً ستظل متمسكة “بالمطالب العادلة بدون تراجع”، مشددة على أن “المعلم الصامد هو أساس بناء المجتمع”.
وحذرت النقابة من أن استمرار تجاهل أوضاع المعلمين سيؤدي إلى انهيار المنظومة التعليمية بشكل كامل، داعية إلى معالجات عاجلة تراعي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والنفسية للمعلم.
واختتمت النقابة بيانها بدعوة المعلمين إلى الثبات وعدم الانكسار، والابتعاد عن الشائعات التي تهدف إلى “زرع الخوف والتشكيك في وحدة الصف التربوي”، مؤكدة أن المستقبل سيكون أفضل إذا ما بقي الجميع صفاً واحداً، مبينة أن يدها ممدودة للحوار، لكنها لن تقبل بأي تسوية تنتقص من حقوق المعلمين، الذين يطالبون بها منذ أشهر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news