دعت الحكومة اليمنية المعترف بها، الخميس 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2025م، الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى الإسراع في إدراج الحوثيين ضمن قوائم الإرهاب، وفرض العقوبات الرادعة عليهم، وعلى داعميهم في طهران.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية اليمنية، اطّلع عليه "بران برس"، أعربت فيه عن إدانتها بأشد العبارات للهجوم “الإرهابي” الذي استهدف سفينة الشحن الهولندية MV Minervagracht في خليج عدن، والذي تبنّته جماعة الحوثي.
وأشارت الخارجية اليمنية إلى أن الحادث يُعدّ استمراراً للتهديد المباشر الذي تمثّله هذه الجماعة على حرية الملاحة وأمن التجارة الدولية، مؤكدةً أن الحوثيين ليسوا سوى ذراع عسكرية للنظام الإيراني، تُدار وتُموَّل لخدمة أجندات تخريبية تُعمّق معاناة الشعب اليمني وتهدّد استقرار المنطقة.
وفي 29 سبتمبر/ ايلول الماضي، أفادت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري بتعرض سفينة شحن ترفع العلم الهولندي لهجوم على بعد 120 ميلا بحريا من عدن، مشيرة إلى أن ربان السفينة أبلغ عن مشاهدته ارتطاماً بالماء ودخانا على بعد مسافة.
وفي وقت سابق قالت جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب على لسان متحدثها العسكري، إنها نفذت عدة عمليات عسكرية، استهدفت الأولى سفينة في البحر الأحمر.
ويهاجم الحوثيون المتحالفون مع إيران سفنًا في البحر الأحمر، فيما يصفونه بأنه تضامن مع الفلسطينيين في غزة. كما أطلقوا صواريخ باتجاه إسرائيل تم اعتراض معظمها. وردّت إسرائيل بشن غارات على مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، بما في ذلك ميناء الحديدة الحيوي.
وتصر الجماعة على ربط عملياتها العسكرية بالتصعيد الإسرائيلي في غزة، وتتبع خطابًا دعائيًا يقدّم استهداف إسرائيل "ثمنًا أخلاقيًا" لمساندة الفلسطينيين، غير أن الحكومة اليمنية المعترف بها ترى أن هذه الهجمات تهدد الأمن الإقليمي وتزيد من عزلة اليمن، في وقت يعاني فيه السكان من أزمات إنسانية متفاقمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news