كشفت فتاة عشرينية، عن تفاصيل تعرضها لمحاولة اختطاف من قبل عنصر في مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا بمحافظة لحج جنوب اليمن.
وقالت الفتاة "هدى عبدالله صالح" المجندة في صفوف مليشيا الانتقالي بنقطة الحسيني بمحافظة لحج، في مقطع فيديو جديد، إن ما نشر يوم أمس من نفي لحادثة الإختطاف بعد تسجيلها مقطع فيديو، بأنه تم في النقطة تحت التهديد بالسلاح والقوة.
وأشارت إلى أن زميلها، طلب أن يوصلها لمنزلها بعد إنتهاء فترة عملها، غير أنه غير الطريق وقاد سيارته بطريق مغاير، اضطرت للإستغاثة وطلب النجدة لإنقاذها.
وأوضحت أن شبان من المزارعين تدخلوا لإنقاذها، غير أن زميلها هددهم بالسلاح، لافتة إلى أن السيارة توقفت بفعل السيول التي أجبرته على الإستسلام والسماح بإنقاذها مع السيارة.
وذكرت أن زميلها وبعد إنقاذ السيارة رفض السماح للأهالي بإنقاذها، مشيرة إلى معرفتها بزميل آخر صادف وجوده أثناء إنقاذ السيارة، الأمر الذي دفعه مع بقية الشبان لمنع عملية الإختطاف.
وقالت بأنها تقدّمت بشكوى رسمية إلى إدارة أمن لحج، مطالبة بالإنصاف ومحاسبة المتورطين.
ويوم أمس، عمّت حالة من الغضب في أوساط المواطنين، بعد نشر مقطع فيديو يوثق عملية الإختطاف من قبل عنصر في مليشيا الانتقالي، الأمر الذي دفع عناصر الإنتقالي لإجبار الفتاة على تسجيل مقطع فيديو تنفي الحادثة وتقول بأنها إشاعة وما حدث مجرد سوء فهم بين الشبان وزميلها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news