كتب الصحفي اليمني البارز ماجد الداعري مقالا عن قوة الدبلوماسية السعودية في تحريك أي قضية إلى واجهة الاهتمام العالمي .
مراقبون برس ينشر نص مقال الداعري في الآتي:
حينما تتحرك الدبلوماسية السعودية تجاه أي قضية، تستطيع أن تعيدها إلى واجهة الاهتمام العالمي، نظرا لمكانتها وقدرتها على خلق الإجماع الدولي حولها، مهما كآنت تعقيداتها..
وما ذلك الاعتراف الدولي غير المسبوق بدولة فلس.طين في الجمعية العادة للأمم المتحدة مؤخرا، بمن فيها فرنسا وبريطانيا وعد بلفور، إلا خير دليل على مدى نفوذ الدبلوماسية السعودية وقدرتها على نقل القضية العربية الأولى والأكثر صعوبة وتعقيدا منذ عقود من الزمن، إلى مستوى الإجماع الدولي الأول من نوعه حولها، بعد تجاوز النتن لكل الخطوط الحمراء بعدوانه الغادر على الدوحة، وصولا إلى الضغط عليه أمريكيا للاعتذار لرئيس الوزراء القطري والتعهد بعدم تكرار الهجوم، اضافة إلى اضطرار الرئيس الأمريكي ترمب، إلى ممارسة كل الضغوط عليه، للقبول باتفاق وقف الحرب والتخلي عن احتلال غززة وتهجير سكانها وضم الضفة الغربية والالتزام بإعادة إعمار القطاع وقبول صفقة تبادل قسرية مع حماااس لكل الأسرى والجثامين خلال ٧٢ ساعة تمهيدا لوقف كامل للحرب وانسحاب جيش الاحتلال من غززة وصولا إلى ربطها بالضفة واعلان دولة فلس.طينية كآن الحديث عنها قبل أيام فقط بمثابة حلم بعيد المنال، خاصة مع استمرار جيش الاحتلال في حربه وقصفه ومحاولاته المستميتة منذ عامين، للتوغل في غززة وبسط السيطرة العسكرية عليها وتكبده خسائر بشرية وعسكرية غير مسبوقة في تاريخه جراء تلك العنتريات الخائبة، رغم كل فوارق القوة والامكانيات التي لا وجه للمقارنة لصالح جيش الكيان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news