في عام 1967 أنقض الأشقاء اليمنيون بقيادة عبدالفتاح إسماعيل علي الجوفي على الجنوب العربي الأرض والإنسان فغير هويته وطمسوا تاريخيه بمساعدة الجهلة من أبناء جلدتنا.
اليوم يعملون بشتى الوسائل على استمرارية هضم الجنوب العربي باسم اليمن.
لم يكن اليمن يذكر قبل الاستقلال الأول عام 1967م، وجميع الحوارات التي كانت تمهد للاستقلال الأول كانت تجري باسم الجنوب العربي ، وكان هناك مقترحان لاسم الدولة أما أن يستمر الاسم التاريخي لأمة الجنوب العربي اسم الجنوب العربي، أو أن يسمى الجنوب العربي باسم دولة حضرموت وهو اسم تاريخي حيث حكمت حضرموت في فترة من الزمن من المهرة شرقا إلى الضالع غربا، ولكن الذي حصل قبل الاستقلال بساعات تدخل عبدالفتاح إسماعيل علي الجوفي وهو أحد اعضاء الجبهة القومية الذراع الاستخباراتي اليمني والعربي الذي تشكل بهذا الاسم الجبهة القومية للعبث بأرض الجنوب العربي الطاهرة وتغيير هوية الأمة، وطرح حينها مشروع اليمننة ، جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ، وظل هذا الاسم فترة من الزمن ولكن نزلاء الجنوب العربي عبدالفتاح إسماعيل علي الجوفي ، ومحسن الشرجبي واخرون لم يطيقوا اسم الجنوبية فاستبدلوه باسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية أي استبدلوا كلمة الجنوبية بالديمقراطية الغير موجودة اصلا ولكن كان الهدف مسح اسم الجنوبية، وتحدث عن ذلك الموضوع المناضل والسياسي الكبير حيد أبو بكر العطاس.
اليوم يضعون اسماء جنوبية وهميه احيانا الشبواني واحيانا الضالعي وأحيانا اليافعي والحضرمي ويكتبون منشورات يعتقدون أنهم يدافعون بها عن الوحدة بين اليمن الشقيق والجنوب العربي التي ماتت وشبعة موت، ماتت إلى غير رجعة.
والحل هو عودة البلدين الى الوضع الطبيعي.
الجنوب العربي والجمهورية العربية اليمنية أو يسمون بلدهم الاسم الذي يريدون المملكة المتوكلية الهاشمية كون الأسرة عادت إلى الحكم والجنوب العربي يعود إلى هويته التاريخية بحكم جمهوري ديمقراطي ويعيش البلدان بأمان وسلام افضل من أن نبقى في صرعات ودمار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news