الخطوط الجوية اليمنية تصدر بيانا هاما

نفى حاتم الشعبي، الناطق الرسمي باسم الخطوط الجوية اليمنية، صحة أي محتوى أو بيانات تُنشر عبر الصفحة الرسمية للشركة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مؤكداً أن هذه الصفحة تقع تحت سيطرة عناصر تابعة لجماعة الحوثي في الإدارة العامة للشركة بصنعاء، ولا تمثّل الخطوط الجوية اليمنية ولا تعبر عن مواقف إدارتها أو موظفيها.

وأوضح الشعبي في بيان رسمي صدر اليوم أن "الصفحة المذكورة لم تعد خاضعة لإدارة الشركة الشرعية، بل تُدار من قبل جهات لا تمثّل المؤسسة الوطنية، وبالتالي فإن أي معلومات أو إعلانات تصدر عنها لا تحمل أي صفة رسمية، ولا يمكن الاعتماد عليها بأي شكل من الأشكال".

وأكد أن القنوات الرسمية الوحيدة لإصدار البيانات أو الإعلانات المتعلقة بالخطوط الجوية اليمنية تقتصر على ما يصدر عن الناطق الرسمي باسم الشركة، أو ما يُعلن مباشرة من قبل رئيس مجلس الإدارة الكابتن ناصر محمود محمد، أو نائب المدير العام للشؤون التجارية محسن حيدرة. وأضاف: "كل ما يصدر خارج هذه المصادر لا يُعد معتمداً، ونحمل ناشريه مسؤولية التضليل الإعلامي".

ودعا الشعبي جميع المواطنين، وسائل الإعلام المحلية والدولية، والمسافرين، إلى توخي الحذر وعدم تداول أو الاعتماد على أي منشورات أو بيانات تصدر عن الصفحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، مشدداً على ضرورة الرجوع حصراً إلى المصادر الرسمية المعتمدة من قبل إدارة الشركة في عدن، والتي تمثّل الجهة الشرعية الوحيدة المخوّلة بإدارة الخطوط الجوية اليمنية.

ويأتي هذا التوضيح في ظل انتشار عدد من المنشورات المضللة مؤخراً على الصفحة المذكورة، تضمنت إعلانات عن تغييرات في جداول الرحلات أو عروض ترويجية، ما أثار لبساً لدى الجمهور ووسائل الإعلام، ودفع الشركة إلى التدخل العاجل لتصحيح المعلومة وحماية سمعتها وضمان وصول المعلومات الدقيقة إلى مرتاديها.

يُذكر أن الخطوط الجوية اليمنية، كمؤسسة وطنية، تواصل عملها من مقرها الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن، وتُدار من قبل كفاءات وطنية تعمل تحت إشراف الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في حين تسعى جماعة الحوثي في صنعاء إلى استغلال بعض الأصول المؤسسية، بما في ذلك الحضور الرقمي، لأغراض لا تمثّل مصلحة الشركة أو المسافرين.