توعدت جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، الثلاثاء 30 سبتمبر/أيلول 2025م، باستهداف شركات نفط أمريكية كبرى مثل "إكسون موبيل" و"شيفرون" على الرغم من هدنة سابقة اتُفق عليها مع إدارة الرئيس دونالد ترامب كانت تقضي بعدم مهاجمة السفن المرتبطة بالولايات المتحدة التي تبحر في البحر الأحمر وخليج عدن.
وذكرت الجماعة المدعومة إيرانيًا في بيان صادر عمّا يعرف بـ"مركز تنسيق العمليات الإنسانية" الذي يعمل كحلقة وصل بين قواتها وشركات النقل البحري التجارية، أنها أدرجت 13 شركة أمريكية وتسعة أشخاص وسفينتين على قائمة عقوبات.
وفي 6 مايو/ أيار الماضي، وبعد نحو 8 أسابيع من الضربات الجوية على الجماعة، وعلى نحو مفاجئ، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، استسلام الحوثيين، ووقف الضربات عليهم ردا على استهدافهم الملاحة الدولية. وقال حينها: "تلقينا أخباراً جيدة جداً الليلة الماضية. أعلن الحوثيون أنهم لم يعودوا يريدون القتال أو على الأقل أعلنوا لنا أنهم لا يريدون القتال بعد الآن".
وعلى إثر تصريحات ترمب، أعلنت وزارة الخارجية العمانية حينها، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة، وجماعة الحوثي، قالت إنه وبموجبه "لن يستهدف أي من الطرفين الآخر في المستقبل بما في ذلك السفن في البحر الأحمر"، كما أنه "يضمن حرية الملاحة وتدفق حركة الشحن التجاري الدولي".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news