يمن ديلي نيوز
: قالت مهمة الاتحاد الأوروبي “أسبيدس”، اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر/أيلول، إنها استكملت مراحل إنقاذ طاقم سفينة الشحن الهولندية “إم في مينرفاغراخت”، والإخلاء الطبي، ونقل جميع الناجين بأمان إلى جيبوتي وعددهم 19، أحدهم مصاب بإصابات خطيرة.
وأمس الاثنين، قالت شركة أمبري للأمن البحري وهيئة عمليات التجارة البريطانية، إن سفينة ترفع العلم الهولندي أصيبت بمقذوف مجهول على بعد 128 ميلاً جنوب غربي عدن.
“أسبيدس” في بيان تحديثي تابعته “يمن ديلي نيوز” قالت إنها نقلت 10 أشخاص من طاقم السفينة الهولندية إلى جيبوتي عبر الفرقاطة اليونانية، وثمانية من خلال الفرقاطة الفرنسية، وشخصًا آخر أُصيب بجروح وصفتها بـ”الخطيرة”، نُقل مباشرة بواسطة مروحية فرنسية.
ونشرت “أسبيدس” فيديو يوثق لحظة قيامها بمهمة البحث والإنقاذ لطاقم سفينة الشحن الهولندية “إم في مينرفاغراخت”، التي تعرضت لهجوم على بُعد 128 ميلاً بحريًا جنوب شرق عدن.
وأوضحت مهمة الاتحاد الأوروبي أن السفينة لا تزال تائهة في البحر، داعيةً جميع السفن العابرة في المنطقة إلى الإبحار بحذر.
وجددت “أسبيدس” التزامها الكامل بحماية أرواح البحارة، والمساهمة في ضمان حرية الملاحة، وتعزيز الأمن البحري في واحد من أهم وأضعف الممرات البحرية التجارية في العالم.
وذكرت “أسبيدس” أنها بادرت بالاستجابة الفورية عقب تلقيها طلب استغاثة من سفينة الشحن الهولندية، وتمكنت من إنقاذ جميع أفراد الطاقم الذين يحملون جنسيات: روسيا، أوكرانيا، الفلبين، وسريلانكا.
وأوضحت أن السفينة لم تطلب من “أسبيدس” الحماية، وأن الهجوم تسبب في اندلاع النيران فيها، وأصبحت تائهة في البحر، مؤكدةً أنها باتت تمثل خطرًا ملاحيًا.
وجددت “أسبيدس” مواصلة تقييم الوضع، مشددة على أنها على أهبة الاستعداد لتسهيل أي مسارات عمل مناسبة، مؤكدةً أن النجاح في احتواء الموقف يتطلب تنسيقًا وثيقًا ومشاركة فاعلة من جميع الدول الإقليمية.
وأشار البيان إلى أن الهجمات على السفن التجارية لا تمثل تهديدًا لحرية الملاحة فحسب، بل تشكل أيضًا خطرًا على حياة البحارة.
وشددت على ضرورة التزام جميع المتواجدين في المنطقة بأقصى درجات الحيطة والحذر، والامتناع عن أي تصرفات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الراهن.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق عمليته البحرية “أسبيدس” في 19 فبراير/شباط 2024، بهدف تأمين السفن التجارية في البحر الأحمر والمياه الإقليمية والدولية من الهجمات التي تشنّها جماعة الحوثي المصنفة إرهابية.
وعادةً ما تشارك مثل هذه الفرقاطات في مهام الحراسة والمرافقة والمراقبة، ضمن عمليات متعددة الجنسيات، كعملية الاتحاد الأوروبي الهادفة إلى تأمين الملاحة في مناطق التهديد الأمني، مثل البحر الأحمر وخليج عدن.
ويضم أسطول “أسبيدس” عددًا من السفن والفرقاطات الحربية وطواقم بحرية من ثماني دول أوروبية: بلجيكا، اليونان، هولندا، السويد، إستونيا، ألمانيا، فرنسا، وإيطاليا.
وتتركز مهمة “أسبيدس” على حماية السفن التجارية فقط، دون تنفيذ أي ضربات هجومية، حيث يقتصر تفويضها على الدفاع البحري.
مرتبط
الوسوم
مهمة الاتحاد الاوروبي
أسبيدس
إم في مينرفاغراخت
اجلاء طاقم سفينة هولندية
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news