بقلم : الكابتن / زكي يافعي
أحبتي الكرام، رغبت أن أشارككم موقفًا نبيلًا من المروءة والإنسانية أثّر فيني كثيرًا خلال متابعتي لقضية الكابتن طيّار العمد الركن - أحمد العبّار.
فقد تواصل معي الأخ الفاضل ورجل الأعمال فيصل حسن عمر قاسم العيسائي، وأشاد بالمبادرة التي طُرحت لمساندة الكابتن، ثم قدّم عرضًا كريمًا يجسّد أصالة معدنه وصدق إحساسه:
أولًا: إذا كان الكابتن بلا سكن، فسيوفّر له شقة مناسبة من أحد عقاراته.
ثانيًا: أعلن استعداده لتمويل مشروع تجاري يتولّى الكابتن إدارته بنفسه ليحيا بكرامة واستقرار.
بصراحة، كان هذا أرقى ما وصلني من مبادرات حتى الآن، وليس مستغربًا على آل العيسائي، أهل الوفاء والسخاء وصنّاع المعروف منذ زمن.
شكرًا لك أخي فيصل، فقد أثبت مرة أخرى أن المروءة لا تزال حاضرة في النفوس الكريمة.
#شكرًا_يافع_المدد
الكابتن زكي يافعي — عقيد مهندس جوي
【المكتبة الوثائقية الأميرية ـ الضالع】
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news