تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تخيلية تظهر العاصمة عدن بعد سبعين عاماً في حال ارتفع مستوى سطح البحر بمقدار متر واحد، وهو السيناريو المتوسط الذي تتوقعه الدراسات المناخية مع نهاية القرن الحالي.
الصورة أظهرت غرق مساحات واسعة من مديريات ساحلية في مقدمتها خور مكسر والمعلا وكريتر والتواهي، ما أثار موجة من القلق والنقاش حول مستقبل المدينة الساحلية.
ووفق خبراء مناخ، فإن السيناريو المعتدل يشير إلى ارتفاع البحر بمتر واحد، بينما السيناريو الاخر قد يصل الارتفاع فيه إلى 2.4 متر، وهو ما يعني غمر مساحات أكبر وتهديد مباشر لمناطق ساحلية مأهولة بالسكان.
هذا التحذير دفع ناشطين للمطالبة بضرورة وضع حلول مبكرة لمواجهة الخطر المناخي، قبل أن تجد عدن نفسها أمام كارثة بيئية تهدد حاضرها ومستقبلها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news