تحولت ليلة هادئة في قرية بيت مغاري بمديرية حيس جنوب الحديدة إلى مأساة إنسانية، بعدما التهم حريق مفاجئ خيام ثلاث أسر، تاركاً أفرادها بلا مأوى ولا غذاء ولا حتى أوراق تثبت هويتهم.
الحريق، الذي يرجَّح أن سببه خلل في شاحن هاتف، سرعان ما تمدد داخل الخيام الهشّة، ليحوّلها في دقائق إلى رماد، ويقلب حياة الأسر رأساً على عقب.
شهود عيان أكدوا أن العائلات المنكوبة — وهم أحمد علي حيمي، وهايل أحمد علي حيمي، وخالد أحمد علي حيمي — خسروا كل ما يملكون، من المأوى البسيط إلى ضروريات العيش، فيما يقضون الآن ساعاتهم في العراء بانتظار من يمد لهم يد العون.
وتناشد الأسر المتضررة المنظمات الإنسانية والجهات المعنية التدخل العاجل لإمدادها بخيام بديلة ومواد إيوائية وغذائية، بعدما وجدت نفسها فجأة في مواجهة قسوة العراء بلا سند ولا مأوى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news