يمن إيكو|أخبار:
أطلقت السلطة المحلية بحضرموت نداءً وطنياً وإنسانياً عاجلاً إلى المعلمين والتربويين للعودة الشاملة لمقاعد الدراسة، وإنهاء الإضرابات، مؤكدة التزامها بتخصيص أكثر من ملياري ريال يمني، لدعم التعليم بالمحافظة، وفقاً لبيان لها نشرته السلطة المحلية عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، ورصده موقع “يمن إيكو”.
ودعت السلطة المحلية- في بيانها- المجتمع المحلي وأصحاب القرار ورجال الدين والشخصيات الاجتماعية لدعم العودة المدرسية، وإنهاء الإضرابات، مؤكدة أنها لم تتخذ حتى الآن أي إجراءات قانونية ضد أي معلم أو معلمة، سواء كانوا ثابتين أو متعاقدين، نافية الإشاعات التي تفيد بذلك.
ووجهت مديري التربية والتعليم في ساحل ووادي حضرموت باستدعاء جميع المعلمين المنتدبين والمفرغين في مكاتب ووحدات إدارية أخرى، وإلغاء انتدابهم، بما يضمن التزامهم بسلك التربية والتعليم، مشددة على ضرورة الانضباط والالتزام بأداء رسالتهم في جميع المدارس بما يضمن تشغيلها بطاقتها الكاملة، حسب البيان.
وقال البيان: “لقد مضى أكثر من شهر وبعض مدارسنا تئنّ من الخواء، وأبناؤنا وبناتنا أصبحوا عُرضة للضياع في الشوارع، وهذا وضع لا يرضاه عقل ولا ضمير”. مؤكداً أن وحدة الصف بين المعلمين والسلطة المحلية والمجتمع مفتاح تجاوز هذه الأزمة، داعياً لتحكيم العقل والمنطق والعودة فوراً إلى جميع المدارس الأساسية والثانوية لاستئناف العملية التعليمية.
وحسب البيان، فقد خصصت السلطة المحلية في المحافظة، أكثر من 2.1 مليار ريال يمني شهرياً لدعم استقرار العملية التعليمية، بما في ذلك مخصصات المعلمين المتعاقدين والثابتين، مؤكدة أنها تسعى لعقد لقاء عاجل لممثلي المعلمين مع رئاسة الوزراء ووزارة التربية والتعليم لمناقشة مطالبهم العادلة.
وشهدت محافظة حضرموت خلال الأشهر الماضية إضرابات واحتجاجات لفئة المعلمين والتربويين، تنديداً بتأخر صرف مستحقاتهم، وتجاهل السلطة المحلية لمطالبهم، ما دفع بها لتهديدهم بالفصل واتخاذ الإجراءات العقابية، وهو ما ردت عليه أمس السبت نقابة معلمي وتربويي حضرموت الساحل، مؤكدة أن أي محاولة لفصل المضربين بسبب مطالبتهم بحقوقهم تعتبر “تعسفاً غير قانوني”، كما لوحت باللجوء للقضاء لحماية الكادر التعليمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news