على غرار غزوان.. حصانة إخوانية تنقذ الصوفي من قبضة الحملة الأمنية بتعز
بدأت الحملة الأمنية في مدينة تعز تتحرك بشكل معاكس في التعامل مع المجرمين وأصحاب السوابق الذين تم القبض على أغلبهم، والمتهمين في قضايا قتل ونهب وإقلاق السكينة العامة، ما اعتبره ناشطون مجرد مهدئات لغضب الشارع التعزي من حالة الانفلات الأمني
.
وأضافت المصادر أن مدير أمن تعز، منصور الأكحلي، وجه بالإفراج عن عرفات الصوفي، أحد ضباط اللواء 170 وأحد أهم العناصر المطلوبة أمنيًا والمتهم بقضايا قتل وحرابة، بحجة عدم وجود شكاوى ضده، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لتمييع الحملة الأمنية والتراجع عن قرار ضبط المجرمين.
وأثارت الحادثة الجدل والغضب في صفوف أبناء المحافظة، وكشفت عن تراجع في ملاحقة بقية المطلوبين حتى ضبطهم جميعًا ضمن جهود تعزيز الأمن والاستقرار في المدينة.
واعتبر حقوقيون أن مبرر الإفراج عن الصوفي بذريعة "عدم وجود شكوى ضده" هو نفس المبرر الذي استُخدم سابقًا لتبرير الإفراج عن أحد أشهر المطلوبين في تعز، غزوان المخلافي، الذي يعيش حاليًا تحت سلطة مليشيا الحوثي بعد تأمين فراره من داخل تعز.
وطالب الحقوقيون حزب الإصلاح بالتوقف عن ممارساته غير القانونية في حماية أدوات الجريمة المنظمة والتستر على الجرائم التي ترتكبها هذه العناصر، والتي يُعد بعضها جرائم جسيمة كالقتل ولا تحتاج إلى شكوى للمباشرة بالتحقيق وإدانة المتهمين فيها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news