انتقالي حضرموت يدين حملات التصعيد التي يقودها حزب الإصلاح ويؤكد تمسّكه بالهوية الجنوبية

     
يافع نيوز             عدد المشاهدات : 93 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
انتقالي حضرموت يدين حملات التصعيد التي يقودها حزب الإصلاح ويؤكد تمسّكه بالهوية الجنوبية

 

يافع نيوز – المكَـلا.

أدانت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، اليوم الأحد، حملاتَ التصعيد وافتعالَ الأزمات التي تصاعدت منذ مطلع سبتمبر الجاري، مؤكِّدًة أنها تُدارُ من قوى وصفتها بالمشبوهة التي تحمل حقدًا تاريخيًّا على حضرموت والجنوب.

وقال البيانُ الصادر عن الهيئة التنفيذية إن حزبَ الإصلاح يقود هذه الحملات، وتسانده علنًا عناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي، مشيرًا إلى أن الأخير خطط لاستغلال مناسباتٍ شماليةٍ ومحاولةِ خلق فوضى عبر تحركاتٍ ليليةٍ في أحياءٍ من المكلا لتسجيل حضورٍ سياسي مرفوض.

وأكَّدت الهيئة أن حضرموت بيئةٌ طاردةٌ لمثلِ هذه المشاريع، وأن الحديثَ عن “شراكات” لحزب الإصلاح في المحافظة مُضلِّل، معتبرًة أن هذا الحزب لا شراكاتَ له إلا مع تنظيماتٍ إرهابية ومسلحة.

وذكر البيانُ تاريخَ مشاركة حزب الإصلاح في احتلال الجنوب عام 1994م وفتوى التكفير كدليلٍ على عدائه للجنوب.

كما استنكَرت الهيئة وصفَ شبابِ ونساءِ حضرموت الحاملين لعلم دولة الجنوب بأنهم “خارجون عن القانون”، واعتبرت ذلك كشفًا عن الحقدِ التاريخيّ للتنظيم على الجنوب وحضرموت، مشددة على فخرها واعتزازها بشعارِ وعَلَمِ دولة الجنوب، واعتبرت الدفاعَ عنه دفاعًا عن مشروعِ الشهداءِ ورمزًا لاستعادةِ الدولة الفيدرالية.

وختم البيان بالتأكيد على جاهزية أهالي حضرموت لحماية أرضهم وهوّيتهم، وأنهم سيظلون السدّ المنيع في وجهِ كل من يُهدِّد أمنَ المحافظة واستقرارَها.

(نص البيان)

يتابع المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت باهتمامٍ ومسؤوليةٍ حملاتَ التصعيدِ وافتعالَ الأزماتِ وإرباكَ الوضعِ المجتمعي في ساحلِ حضرموت، التي تُخطَّط وتُقاد من قِبل قوى مشبوهةٍ تحمل حقدًا وعداءً تاريخيًّا لحضرموت والجنوب. وقد بلغت هذه الحملاتُ مستوياتٍ غيرِ مسبوقةٍ منذ مطلع شهرِ سبتمبر، وبالأخص بعد افتتاح العام الدراسي الجديد.

واستمر هذا التصعيد تحت مسمياتٍ مختلفةٍ يقودها حزبُ الإصلاح اليمني بشكلٍ مفضوح، وتسانده عناصرٌ من تنظيمِ القاعدة الإرهابي بإصدار بياناتٍ ومواقفٍ علنية. وخطط حزبُ الإصلاح لاستغلالِ مناسباتٍ شماليةٍ ليجعلها ذروةَ التصعيد والفوضى من خلال تحركاتٍ ليليةٍ لعناصره في عددٍ من أحياءِ المكلا، كمحاولةٍ لتسجيلِ حضورٍ مرفوضٍ وممقوتٍ سياسيًا في حضرموت.

واختار الحزبُ مناسباتٍ لا تمتُّ إلى ثقافةِ حضرموت أو تاريخِها النضالي الجنوبي وإرثِها الثقافي العريق المناهض للإرهابِ والتطرّف والغلو. ومن الطبيعي أن حضرموت بيئةٌ طاردةٌ وغيرُ قابلةٍ لمثلِ هذه المشاريع، على مرِّ التاريخ الحضرمي النقي من شوائب الإرهاب.

وإن حديثَ حزبِ الإصلاح عن “الشراكة” التي يزعمُ أنها تُشرَكُه في أنشطته المشبوهة في حضرموت ليس إلا حديثًا مفروغًا منه، والجميعُ يعلمُ أن هذا التنظيمِ لا شراكاتٍ له إلا مع التنظيماتِ الإرهابية بكافة مسمياتِها المختلفة، من تنظيمِ القاعدة إلى مليشياتِ الحوثي الإرهابية وغيرها.

ولم يَغْبُ عن بالِ هذا التنظيم تذكُّرُ شراكته في احتلالِ الجنوب عام 1994م مع حلفائه، وإصدارِ فتوى التكفير ضد شعبِ الجنوب؛ ليعيدَ بذلك استفزازَ حضرموت والجنوب بجرائمِ الإرهابِ والقتلِ والتكفيرِ والترهيب، وأساليبِ التفجيراتِ والأحزمةِ الناسفةِ والاغتيالاتِ والدمار.

وليس بغريبٍ أو مفاجئٍ أن يتطرّق حزبُ الإصلاح الإرهابي في بيانه الهزيل إلى المجلسِ الانتقالي الجنوبي في حضرموت. لكنّ هذا التنظيم كشف عن حقدِه الدفين حين وصفَ شبابَ ونساءِ حضرموت الحاملين لراياتِ وعَلاماتِ دولة الجنوب بأنهم “خارجون عن القانون”. وهذه الجزئيةُ تكشِف وتُظهِر نواياَ الحزبِ الإرهابية وحقدَه التاريخي على الجنوب عمومًا وحضرموت خصوصًا.

إن المجلسَ الانتقالي الجنوبي يشعرُ بالفخرِ والاعتزازِ بشعارِ وعَلَمِ دولةِ الجنوب، ويعتبرُ الدفاعَ عنه دفاعًا عن مشروعِ الشهداءِ وعن رمزيةِ استعادةِ دولةِ الجنوب الفيدرالية على كاملِ ترابِها الوطني.

وما وردَ في مفرداتِ بيانِ تنظيمِ الإصلاح اليمني ليس إلا ملخّصًا لموقفِ هذا التنظيم العدائي تجاه حضرموتِ ومؤسّساتِها الأمنية والعسكرية، ممثلةً بالنخبةِ الحضرمية وأمنِ ساحلِ حضرموت. ومن غير المقبولِ تحميلُ هذه المؤسساتِ الوطنية الحضرمية مسؤوليةَ تهديداتٍ ترعاها وتسوِّقُ لها أذرعٌ إرهابيةٌ وتدافعُ عنها. إن المطالبةَ بحمايةٍ لعناصرِ هذا التنظيم واتباعِه لا تتسقُ مع الواقع ولا مع ثوابتِ عملِ هذه المؤسسات.

وكان حزبُ الإصلاح يظنُّ أن ساحةَ حضرموت قد خلت من أهلها الأبطال، وأن الطريقَ مفتوحٌ لتنفيذِ أُجندتِه عبر عناصرٍ مستجلبةٍ من محافظاتِ الشمال. لكن الصفعةَ الشعبيةَ النسويةَ والشبابيةَ الحضرميةَ كانت تذكيرًا لهذا التنظيم بحدودهِ الحقيقية وتواجدهِ المرفوض. وليعلَم كلُّ من يريد العبث بأمنِ حضرموت واستقرارِها أو بهويةِ شعبها أن أبناءَها سيكونون له بالمرصاد دفاعًا عن الأرضِ والعِرض والهوية، وصيانةً لأهدافِ الثورةِ التي سالت من أجلها قوافلٌ من الشهداءِ الأبرار.

صادر عن الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت: الأحد 28 سبتمبر 2025م

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

توقف العمليات العسكرية في حضرموت وهذه القوات الثلاث المسيطرة على الأرض

المشهد اليمني | 691 قراءة 

الان.. جميع القوات تسلم معسكراتها في المهرة لهذا القائد والقوات الجنوبية تتوجه لاستلام المحافظة

نافذة اليمن | 662 قراءة 

عاجل: أنباء عن حشود حو.ثية وإخو.انية عسكرية ضخمة في مأرب لغزو حضرموت

صوت العاصمة | 607 قراءة 

عاجل | بعد سيطرة القوات الجنوبية على وادي حضرموت.. الحوثيون: الوقت قد حان لاستئناف التسوية السياسية وتنفيذ خارطة الطريق

صحيفة ١٧ يوليو | 604 قراءة 

أول تصريح للحكومة الشرعية بعد سقوط سيئون ووادي حضرموت بيد قوات المجلس الانتقالي

المشهد اليمني | 573 قراءة 

يشتمل على "6" بنود رئيسية... اتفاق مبدئي بين الوفد السعودي وحلف قبائل حضرموت

عدن حرة | 444 قراءة 

عاجل.. بنود الاتفاق الموقع بين السلطة المحلية بحضرموت وحلف القبائل برعاية سعودية (13 بندا)

مأرب برس | 443 قراءة 

القوات الحكومية تستعيد السيطرة على معسكر عارين بين شبوة ومأرب

موقع الجنوب اليمني | 429 قراءة 

تصريح مهم للبحسني يكشف مهمة القوات المستقدمة من الانتقالي إلى حضرموت

نيوز لاين | 376 قراءة 

خبير: تفاهمات لتسليم حضرموت والمهرة للانتقالي.. والحرب تتجه نحو صنعاء دون السماح بدخول الاخوان

نافذة اليمن | 369 قراءة