يمن إيكو|أخبار:
وجهت الشرطة الإسرائيلية بلدية “إيلات” بمنع إقامة أية فعاليات في مناطق مكشوفة داخل المدينة، وذلك على خلفية المخاوف من هجمات الطائرات المسيرة التي تطلقها قوات صنعاء، والتي نجحت في إصابة المركز السياحي للمدينة مرتين خلال أسبوع.
وذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، أمس الجمعة، أنه: “بعد هجوم طائرة بدون طيار أخرى على المنطقة السياحية في إيلات يوم الأربعاء، اضطرت العديد من الفنادق التي كان من المفترض أن تستضيف مؤتمرات وعروضاً في الهواء الطلق إلى إلغاء الفعاليات أو إيجاد حل آخر داخل المباني، وذلك في أعقاب توصية الشرطة لقسم الترخيصات في البلدية بعدم الموافقة على إقامة الأحداث في الهواء الطلق”.
ونقلت الصحيفة عن الشرطة الإسرائيلية قولها: “تعرضت مدينة إيلات وضواحيها مؤخراً لتهديدات أمنية متكررة، وفي الأسبوع الماضي وحده، وقعت حادثتان لطائرة بدون طيار في المدينة، مما تسبب في إصابات خطيرة وبأعجوبة لم يتم تسجيل أي خسائر في الأرواح البشرية”.
وأضافت الشرطة: “كان الضحايا في هذه الحوادث متواجدين في مناطق مفتوحة ولم يكن لديهم الوقت للوصول إلى المنطقة المحمية على الرغم من تفعيل صافرات الإنذار.. لهذا السبب، وفي ختام تقييم الوضع مع جميع الأجهزة الأمنية والإنقاذية في منطقة مدينة إيلات، أوصت الشرطة رئيس البلدية بعدم الموافقة في هذه المرحلة على إقامة فعاليات في الهواء الطلق، لأنها لا يمكن أن توفر الاستجابة الأمنية والحماية اللازمة، كل ذلك حرصاً على سلامة وأمن الجمهور”.
وبالتزامن، ذكر موقع “إيلات ريد سي” العبري، أن الإسعاف الإسرائيلي (نجمة داوود الحمراء) “بدأت حالة تأهب قصوى في مدينة إيلات ومحيطها تزامناً مع قدوم عطلة (تشري) اليهودية”.
وأضاف الموقع أنه “تم تعزيز الإسعاف في المدينة والمنطقة بفرق كبيرة من مركز البلاد، ومركبات إنقاذ ومعدات طوارئ متطورة”.
ويأتي ذلك بعد أن كشف هجوم الطائرة المسيرة اليمنية يوم الأربعاء الماضي عن قصور كبير في الخدمات الصحية داخل المدينة، حيث كشفت تقارير عبرية أن المستشفى الموجود في المدينة لا يلبي الاحتياجات، ولذلك لجأ الجيش الإسرائيلي إلى إرسال مروحيات لنقل بعض المصابين بحالات خطرة إلى مستشفى (سوروكا) العسكري في بئر السبع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news