عبّر
التجمع اليمني للإصلاح بحضرموت، عن إدانته واستنكاره، لما وصفه بـ"الاعتداء السافر على الفعالية النسوية التي نظمتها دائرة المرأة بالحزب في المكلا، بمناسبة أعياد الثورات اليمنية سبتمبر وأكتوبر وبمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح".
وقال الحزب، في
بيانٍ
نشره على حسابه بمنصة (فيسبوك): فوجئنا عصر اليوم السبت 27 سبتمبر 2025م بقيام عناصر خارجة عن القانون تحمل شعارات المجلس الانتقالي بالاعتداء السافر على الفعالية النسوية التي نظمتها دائرة المرأة بالتجمع اليمني للإصلاح في قاعة الأندلس بالمكلا.
واعتبر البيان ما حدث "سلوك همجي واستفزازي استهدف فعالية نسوية سلمية، وانتهاك صارخ للقوانين والحقوق الدستورية، وتعدٍ على حرية العمل التعددي السياسي، ومحاولة يائسة لتكميم الأفواه وترهيب الخصوم السياسيين".
وأكّد أنه "أخطر رسميًا السلطات المحلية والأجهزة الأمنية بالمحافظة بموعد الفعالية ومكانها وطلب تأمينها، وأعطوا توجيهاتهم للجهات المختصة بذلك، الأمر الذي يضع علامات استفهام حول ما جرى من اعتداء وعدم قيام الأجهزة المعنية بواجبها في حماية النشاط السلمي والقانوني".
وحمّل البيان السلطة المحلية والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة أعضائه وفعالياته، ويطالبها بالقيام بواجباتها في حماية الأنشطة السياسية والمدنية، ومحاسبة المعتدين وتقديمهم للعدالة.
واختتم إصلاح حضرموت بيانه بالإشارة إلى أنّه يحتفظ بحقه في مقاضاة الجناة، ويحيل ذلك لدائرته القانونية لاتخاذ اللازم، "ويطالب الأحزاب السياسية والمكونات المجتمعية بموقف تجاه تلك التصرفات والممارسات اللامسؤولة والخارجة عن الدستور والقانون
".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news