في مشهد مثير للسخرية، نشر الصحفي فتحي بن لزرق على فيسبوك منشورًا يتحدث فيه عن "مداهمة مسلّحة" لصحيفة عدن الغد، لكن الفيديو الذي صوّره بنفسه كان كفيلاً بفضح القصة.
المقطع أظهر المكان هادئًا، والجنود الذين ظهروا في نصف لقطة بالكاد، كانوا وقورين وهادئين، فيما كان الصوت المرتفع الوحيد هو صوت بن لزرق نفسه وهو يأمر بإغلاق المكتب.
القيادي أبو عهد الشعيبي علّق ساخرًا: "لم نشاهد مداهمة كما كتبت، بل شاهدنا جنودًا يتعاملون معك بأدب وذوق"، متسائلًا عن هوية القوة ومن يقف خلف تضخيم الحادثة.
وبين "الدراما الفيسبوكية" و"الوقائع الموثقة"، بدا واضحًا أن بن لزرق يصر على أداء دور الضحية، حتى ولو على حساب الحقيقة التي سجلتها عدسة هاتفه هو ذاته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news