رابطة معونه لحقوق الإنسان والهجرة تدين حملة اعتقالات الحوثيين ضد ناشطين احتفلوا بذكرى 26 سبتمبر
أدانت رابطة معونه لحقوق الإنسان والهجرة بشدة حملة الاعتقالات التعسفية التي شنتها ميليشيات الحوثي خلال الأيام الماضية ضد عدد من الناشطين والإعلاميين والحقوقيين في مناطق سيطرتها، لمجرد إعلانهم رغبتهم في الاحتفاء بذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة.
وشملت الحملة القمعية اعتقال الإعلامي ماجد زايد، والشيخ عارف قطران ونجله، والمحامي والناشط الحقوقي عبدالمجيد صبره، والناشط الإعلامي أوراس الإرياني، إلى جانب آخرين من الأصوات الحرة، في انتهاك صارخ لحقوقهم الأساسية في التعبير عن الرأي والولاء لقيم الجمهورية.
وقالت الرابطة في بيانها إن "هذه الاعتقالات والاختفاءات القسرية تمثل حلقة جديدة من مسلسل القمع الممنهج والإرهاب المجتمعي الذي تمارسه ميليشيات الحوثي، في تحدٍ سافر للمواثيق الدولية، وعلى رأسها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي يكفل حرية الرأي والتعبير".
وأضاف البيان أن اعتقال ناشطين يمنيين في وقت يحتفي فيه الشعب بذكرى الثورة التي أسقطت الحكم الإمامي الكهنوتي قبل أكثر من ستة عقود، "يعكس مدى خوف الميليشيات من إرادة الناس وتمسكهم بجمهوريتهم، ورفضهم لسلطة قائمة على القمع والاستبداد".
دعوات وتحركات عاجلة
وطالبت الرابطة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، ووقف سياسة الاعتقالات التعسفية التي تستهدف الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمواطنين الأبرياء. كما ناشدت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان في دورته الـ60 والجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ80، إلى إدانة هذه الانتهاكات الحوثية الممنهجة، والضغط على الميليشيات وداعميها في إيران لوقف هذه الممارسات والإفراج عن المعتقلين ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأكدت رابطة معونه تضامنها الكامل مع أسر المعتقلين الذين يعانون اليوم من تبعات نفسية واجتماعية جراء حرمانهم من أبنائهم وأحبائهم، مشددة على استمرارها في الدفاع عن حقوقهم ومناصرتهم حتى ينال جميع المعتقلين حريتهم الكاملة ويتمتعوا بحقوقهم المشروعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news