تكتسب تصريحات عضو مجلس القيادة الرئاسي، القائد عبدالرحمن المحرّمي، حول ثورة 26 سبتمبر، دلالات لافتة في توقيتها ومضمونها، إذ تؤكد على مركزية أهداف الثورة باعتبارها مرجعية سياسية وفكرية للشعب ، رغم التحولات والتحديات التي مرّت بها البلاد.
وتشير هذه التصريحات إلى أن القيادة الحالية تنظر إلى ثورة سبتمبر كإرث وطني جامع ما يزال قادراً على إلهام الأجيال، لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي تستدعي استحضار قيم العدالة والمساواة ومواصلة مسيرة الإصلاح.
كما تعكس نبرة الخطاب حرص المحرّمي على إبراز البُعد الاستمراري للثورة، بوصفها ليست حدثاً من الماضي، بل مشروعاً سياسياً متجدداً يوجّه تطلعات الشعب نحو بناء مجتمع أكثر تماسكاً وعدلاً.
ويرى مراقبون أن الإشارة إلى "النقلة النوعية في الفكر السياسي" تحمل رسالة واضحة بضرورة استعادة روح سبتمبر في مواجهة التحديات الراهنة، بما يعزز وحدة الصف الوطني ويرسّخ مشروعية الدولة الحديثة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news