أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور شائع الزنداني، أن غياب السلام في اليمن نتيجة انقلاب ميليشيات الحوثي الإرهابية، أدى إلى انهيار البنية التحتية وشلل مؤسسات الدولة، ودفع بثلثي السكان إلى ما دون خط الفقر، ما جعل اليمن من بين أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال كلمة الجمهورية اليمنية التي ألقاها الوزير الزنداني في الاجتماع السنوي لوزراء خارجية أقل البلدان نمواً (LDC)، المنعقد على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وفي كلمته، شدد الدكتور شائع الزنداني على أن السلام يمثل شرطًا جوهريًا للتعافي الاقتصادي والاجتماعي، وأن التنمية هي الضامن الأعمق لتحقيق سلام مستدام، داعيًا إلى استجابة دولية متكاملة تجمع بين الإغاثة العاجلة والاستثمار التنموي طويل الأمد، بما يرسّخ أسس التعافي وإعادة الإعمار في اليمن والدول المشابهة.
وأعرب الوزير عن تقدير الجمهورية اليمنية لانعقاد هذا الاجتماع الذي يشكل منصة مهمة لتجديد الالتزام بتنفيذ برنامج عمل الدوحة للفترة 2022–2031، مشيدًا بدور دولة قطر الشقيقة في دعم البرنامج واستضافتها للمراجعة الشاملة المقررة في عام 2027، إلى جانب الدور المحوري الذي يضطلع به مكتب الممثل السامي في متابعة التنفيذ.
كما أكد الوزير الزنداني التزام اليمن، إلى جانب سائر الدول الأقل نمواً، بروح التضامن والتعاون متعدد الأطراف، مشيرًا إلى أن وحدة الموقف الدولي والدعم العملي من شركاء التنمية يمثلان السبيل الأمثل لتحقيق السلام المستدام والتنمية الشاملة لشعوب هذه الدول.
حضر اللقاء مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، ضمن وفد الجمهورية اليمنية المشارك في أعمال الجمعية العامة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news