المرسى – خاص
أكد الدكتور عبدالرحمن المشرعي، أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي، أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م مثلت محطة فاصلة في التاريخ اليمني، إذ أنهت الحكم الإمامي الكهنوتي الذي اعتمد على تجهيل الشعب وتجويعه، وفتحت الطريق أمام بناء دولة حديثة.
وأوضح المشرعي، في تصريح لـ”المرسى الاخباري “، أن قيام الثورة جاء بعد محاولات وتضحيات جسيمة، مشيراً إلى أن أهدافها الستة الرئيسية كانت تهدف لإحداث تغيير جذري في حياة اليمنيين، وإرساء عهد جديد يقوم على الحرية والمواطنة المتساوية.
وأضاف أن ما تمارسه مليشيا الحوثي اليوم ليس إلا امتداداً للمشروع الإمامي الذي أسقطته الثورة، غير أن وعي الشعب اليمني وإدراكه لمخاطر هذا المشروع أفشل محاولات المليشيا لإعادة الحكم الكهنوتي.
وأكد المشرعي أن الشعب اليمني ماضٍ في مقاومة المشروع الحوثي، وأن نهايته باتت وشيكة، مجدداً ثقته بأن هذا المشروع لن ينجح وسيزول كما زالت الإمامة من قبل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news