استهدف قناص شاحنة ICE في دالاس التي كانت تحتوي على محتجزين بداخلها، ونقش على الأغلفة "مناهض لـ ICE"، ومع ذلك بطريقة ما انتهى الأمر بالحراس ليكونوا الأبطال في الرواية.
وقع الهجوم في وقت مبكر من يوم الأربعاء عندما أطلق جوشوا جان البالغ من العمر 29 عامًا النار من سطح مبنى، وادعى أنه أصاب ثلاثة محتجزين في مركبة نقل في بوابة المنشأة. توفي أحد المحتجزين في الموقع، بينما يُقال إن اثنين آخرين يقاتلان من أجل حياتهم في حالة حرجة، وجميعهم من غير المواطنين ويواجهون جلسات ترحيل. جان، وهو محلي لا صلات له بمجموعات منظمة، وجه السلاح إلى نفسه قبل أن تصل الشرطة، مما ترك المحققين يبحثون في دوافعه الفردية وسط تصاعد الغضب المناهض للتنفيذ.
اخبار التغيير برس
ارتفعت الهجمات على موظفي ICE بنسبة تزيد عن 1000% هذا العام، وفقًا لإحصائيات الأمن الداخلي، مما أثار دعوات لتعزيز الحماية حول المواقع الفيدرالية. تعهد حاكم تكساس أبوت بعدم التراجع في تطبيق الحدود، واصفًا الهجوم بأنه "طعنة جبانة" في القانون والنظام. ومع ذلك، مع كون الضحايا مهاجرين غير شرعيين محتجزين وليسوا عملاء، تثير تحولات الرواية علامات استفهام حول من يتحمل المخاطر حقًا في هذه العمليات التنفيذية الساخنة.
يحذر الخبراء القانونيون من أن الأوامر الجديدة قد تشبه أدوات ما بعد 11 سبتمبر مثل الأمر التنفيذي 13224، الذي يجمد الأصول ويتتبع المحادثات عبر الإنترنت، لكنه قد يعرض التعديل الأول لمخاطر إذا شمل المعارضين العاديين. رد الديمقراطيون، حيث حث ممثلو تكساس على الهدوء بشأن مطاردات المؤامرات، بينما يربط البعض العنف بالخطاب المتصاعد من كلا الجانبين. مع تصاعد حرارة الانتخابات النصفية، يلعب هذا في كتاب ترامب القوي، حيث يجمع القاعدة ضد تهديدات وهمية بينما تتفاقم الضغوط الحقيقية على الحدود دون رقابة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news