شارك الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بمداخلة خلال مناقشة مفتوحة رفيعة المستوى لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، حول "الذكاء الاصطناعي والسلام والأمن الدوليين: معالجة الآثار المعقدة ومتعددة الجوانب والاستخدام المسؤول".
وقال الرئيس الزُبيدي، مساء الأربعاء، إن الذكاء الاصطناعي يمثل تحولاً جذريًا يحمل فرصًا واعدة للتنمية والسلام، لكنه في الوقت ذاته قد يتحول إلى أداة خطيرة بأيدي الجماعات الإرهابية إذا غابت الحوكمة الرشيدة.
وأكد الرئيس الزُبيدي أن مليشيات الحوثيين الإرهابية المدعومة من إيران استغلت تقنيات الذكاء الاصطناعي في التضليل الإعلامي والحملات الدعائية، إلى جانب مساعيها لنشر أنظمة أسلحة ذاتية التشغيل، الأمر الذي يهدد الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وشدد على أن الذكاء الاصطناعي يجب ألا يُنظر إليه كمسألة تقنية بحتة، بل كقضية سيادة وكرامة للشعوب، محذرًا من خطورة تحكم أطراف خارجية فيه بما يقوض الاستقرار الهش في الدول المتأثرة بالصراعات.
ولفت إلى أن هذه التكنولوجيا قادرة، إذا ما استُخدمت بمسؤولية، على دعم إعادة بناء الخدمات الأساسية، ومراقبة وقف إطلاق النار، وتعزيز ثقة المجتمعات في مؤسساتها، والمساهمة في تعزيز السلام والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.
واختتم الرئيس الزُبيدي مداخلته بالتأكيد على أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون عاملاً مساعدًا لتحقيق العدالة، وإنفاذ القانون، وضمان حق الشعوب في تقرير مصيرها، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news