أخبار وتقارير
أبين (الأول) عبدالعزيز باداس:
تمكنت قوات الحزام الأمني – قطاع الساحل بمحافظة أبين، بالتنسيق مع قوات خفر السواحل، من إحباط عملية تهريب بحرية وُصفت بأنها الأكبر من نوعها، لسفينة قادمة من سلطنة عُمان محمّلة بكميات كبيرة من مادة اليوريا المحظورة دوليًا.
ووفقًا للمصادر الأمنية، جرت العملية على بعد 60 ميلاً بحريًا شرق ساحل مقاطن في مديرية أحور، في إطار الجهود المشتركة لتأمين السواحل والمنافذ البحرية ومكافحة عمليات التهريب المرتبطة بالمخدرات والإرهاب.
وقال العقيد مروان باخشي، نائب قائد مصلحة خفر السواحل، إن عملية التفتيش الأولية كشفت عن وجود شحنات كبيرة من المادة المحظورة داخل السفينة، إضافة إلى عبارات مذهبية كُتبت في بعض أجزائها. وأكد أن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عن كامل محتويات السفينة وأهداف الرحلة.
من جانبه، أوضح العقيد مهدي حنتوش، مدير مصلحة خفر السواحل في أبين، أن السفينة تم رصدها قبالة السواحل أثناء قيام الدوريات البحرية بمهامها، وبعد الاشتباه بحركتها جرى اعتراضها وتفتيشها، ليُعثر على الشحنة المحظورة. وأضاف أن الإجراءات القانونية ستُستكمل بحق طاقم السفينة وفقًا للأنظمة المعمول بها.
وشدد حنتوش على أن مادة اليوريا تُستخدم لأغراض عسكرية في مناطق النزاع، مؤكدًا أن ضبط السفينة يمثل إنجازًا أمنيًا مهمًا يحمي سواحل الجنوب من محاولات تهريب المواد الخطرة إلى مناطق تسيطر عليها المليشيات الحوثية.
كما وجه الشكر للواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والعميد خالد القملي، رئيس مصلحة خفر السواحل، على متابعتهم المستمرة لقضية السفينة "زعيمة – عبري" منذ لحظة رصدها وحتى ضبطها، حرصًا على تعزيز الأمن والاستقرار في أبين والمحافظات المحررة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news