في مشهد حمل دلالات سياسية عميقة، صافح الرئيس عيدروس الزُبيدي نظيره السوري أحمد الشرع، في خطوة وُصفت بأنها رسالة إيجابية للرأي العام المحلي والدولي، تؤشر إلى إمكانية فتح صفحة جديدة من العلاقات بين الجنوب وسوريا.
و لم تكن المصافحة مجرد بروتوكول سياسي، بل بدت وكأنها إعلان غير مباشر عن بداية مرحلة مختلفة، إذ رآها مراقبون كإشارة واضحة على رغبة متبادلة في تجاوز مآسي الماضي وبناء علاقات قائمة على المصالح المشتركة.
وسوريا والجنوب، كلاهما ذاق ويلات الطغيان والاستبداد لوكلاء ايران، وهاهما يلتقيان اليوم على أرضية واحدة من التطلعات نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتعاونًا.
ويرى محللون أن هذه المصافحة ستتحول إلى نقطة انطلاق لعلاقات أوسع، لا تقتصر على الجانب السياسي فحسب، بل تمتد إلى مجالات الاقتصاد، التنمية، وحتى التعاون الأمني، فاليوم تتشابك الأيادي في رسالة رمزية، وغدًا تتشابك المصالح بما يخدم شعبي الجنوب وسوريا على حد سواء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news