يمن إيكو| أخبار:
وبحسب الدراسة، فإن الأداة “شات جي بي تي” لم تعد مجرد وسيلة تقنية بل أصبحت مؤشراً على تغيرات اجتماعية وجغرافية واقتصادية واسعة، حيث سجلت النساء حضوراً متزايداً ارتفعت نسبته من 37% مطلع 2024 إلى 52% منتصف 2025، فيما أظهرت البيانات أن نصف المستخدمين تقريباً تقل أعمارهم عن 26 عاماً، وغالباً ما ينحصر استخدامهم في أغراض شخصية وتجريبية، بينما اتجه كبار السن نحو توظيفها في مجالات مهنية أكثر تنظيماً.
وأوضحت النتائج أن الدول النامية تسجل نمواً متسارعاً في الاعتماد على شات جي بي تي بمعدل يفوق أربعة أضعاف مقارنة بالدول الغنية، وهو ما وصفته OpenAI بـ “ديمقراطية التكنولوجيا”، نظراً لتوسع انتشار الأداة خارج نطاق الاقتصادات المتقدمة لتصبح جزءاً من الاستخدام اليومي لملايين الأشخاص.
كما بينت الدراسة أن نحو 70% من الاستخدامات تتعلق بأغراض شخصية مثل البحث عن المعلومات أو الترفيه والإبداع، مقابل 30% مرتبطة بالمهام العملية، في حين لم تتجاوز نسبة استخدامه في البرمجة وتحليل البيانات 4.2%، الأمر الذي يناقض الاعتقاد السائد بأن الأداة مخصصة للأغراض التقنية والمهنية.
ويرى خبراء أن لهذه النتائج انعكاسات اقتصادية مهمة، إذ يشكل الذكاء الاصطناعي أداة لخفض التكاليف ورفع الكفاءة في قطاعات متعددة، بدءاً من التعليم والرعاية الصحية ووصولاً إلى التجارة والخدمات المالية، ما يعزز فرص النمو في الاقتصادات الناشئة والمتقدمة على حد سواء، ويؤكد أن الاستثمار في هذه التقنية لم يعد ترفاً بل ضرورة استراتيجية للمستقبل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news